تويتر.. إلغاء الصفقة قد يكلف ماسك مليار دولار
- ماسك يتهم تويتر بتقديم بيانات “مضللة” حول عدد الحسابات الوهمية
أعلن رئيس موقع تويتر، الجمعة، أنّ الشركة ستتّخذ إجراءات قانونيّة بهدف إلزام إيلون ماسك بـ”تنفيذ” صفقة شراء المنصّة، بعد أن كان الأخير أعلن في وقت سابق تخلّيه عنها.
وقال بريت تايلور في تغريدة إنّ “مجلس إدارة تويتر ملتزم بإتمام الصفقة بالسعر والشروط المتّفق عليهما مع ماسك“، مضيفا “نحن واثقون من أننا سننتصر”.
وكان الملياردير إيلون ماسك قد أعلن في وقت سابق، الجمعة، إلغاء صفقته لشراء تويتر، متهما منصة التواصل الاجتماعي بتقديم بيانات “مضللة” حول عدد الحسابات الوهمية، وفق ما أظهرت رسالة وجهها إلى هيئة تنظيمية.
ويفتح إلغاء ماسك الصفقة البالغة 44 مليار دولار التي وقعها في أبريل، الباب أمام معركة قضائية مع الشركة حول رسوم فسخ الصفقة والتي قد تصل إلى مليار دولار وأكثر.
وقال محاموه في رسالة إلى تويتر أُرسِلت نسخة منها إلى هيئة البورصات والأوراق المالية الأمريكية إن “السيد ماسك يمارس حقه بإلغاء الاتفاق والتخلي عن الصفقة”.
وفي يونيو الماضي أكد ماسك أن خطوته للاستحواذ على تويتر تبقى معلقة بسبب ما قال إنها أسئلة “هامة للغاية” حول عدد المستخدمين الوهميين على الشبكة الاجتماعية.
السيد ماسك يمارس حقه بإلغاء الاتفاق والتخلي عن الصفقة
محامو إيلون ماسك
وأكد ماسك ردا على سؤال حينها خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي في منتدى قطر الاقتصادي “ما زالت هناك بعض الأمور التي لم يتم حلها.. هذا يتضمن إن كان عدد المستخدمين الوهميين والبريد العشوائي على النظام أقل من خمسة بالمئة وفقا لادعاءاتهم، وهو أمر لا أعتقد أنه يعكس تجربة غالبية الناس عند استخدام تويتر”.
وذكر أيضا أن هناك تساؤلات حول ديون تويتر وإن كان حملة الأسهم سيقومون بالتصويت لصالح الصفقة.
منذ الإعلان عن شرائه حصة كبيرة من أسهم الشركة في أوائل أبريل، بعث ماسك بإشارات متناقضة في شأن عملية الاستحواذ، إذ نشر تغريدات انتقادية في الغالب وتهجم أحيانا على المنصة التي يتابع حسابه عليها 98 مليون مستخدم.
وبحسب تقرير سابق لصحيفة وول ستريت جورنال، أن تحمس ماسك للتفاوض بسرعة على صفقة تويتر جعلته يتلزم ببعض المكونات التي تتيح لتويتر مقاضاته لمتابعة الصفقة، في بند قانوني يعرف باسم “الأداء المحدد”.
واتفق الجانبان على دفع مليار دولار بدل رسوم إذا تسبب أي منهما في عدم إتمام الصفقة لأسباب معينة، والتي تعرف باسم “رسوم الإنهاء”، والتي تم تحديدها بثلاثة سيناريوهات محددة.
ويمكن لماسك التخلي عن الصفقة بدفع مليار دولار في ثلاثة سيناريوهات محددة: إذا حاولت الجهات التنظيمية منع الصفقة، أو إذا فشل في جمع التمويل اللازم، أو إذا كان بإمكانه إثبات أن تويتر تغيرت نحو الأسوأ منذ الاتفاق على الصفقة.