مخاوف كبيرة من تبعات الإغلاقات على الاقتصاد العالمي
- البلاد أبلغت عن 424 إصابة جديدة بكوفيد-19
- الحالات ترتفع بالصين بشكل يثير قلق المستثمرين
ارتفعت عدد حالات إصابات كوفيد-19 في الصين بشكل كبير، ما أثار تساؤلات حول تبعات القرارات التي قد تتخذها بكين على الاقتصاد العالمي.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، الثلاثاء، أن البلاد أبلغت عن 424 إصابة جديدة بكوفيد-19، 107 حالة منها كانت بأعراض و317 بدون أعراض، مقارنة بـ 429 حالة جديدة يوم الإثنين.
وحتى يوم الإثنين، أكد البر الرئيسي للصين تسجيل 226811 إصابة، وفقا لرويترز.
وكشفت شنغهاي عن خمس حالات محلية جديدة ظهرت عليها الأعراض، مقارنة بست حالات في اليوم السابق، و54 حالة محلية بدون أعراض مقابل 63 حالة في اليوم السابق، حسبما أظهرت بيانات الحكومة المحلية.
ومن بين الحالات الجديدة في شنغهاي، تم تسجيل معظم الإصابات في المناطق الخاضعة للحجر الصحي باستثناء ثلاث منها.
وفرضت ثلاث مدن صينية على الأقل إغلاقا جزئيا، وأغلق مركز القمار في ماكاو كازينوهاته للمرة الثانية منذ بداية الوباء، في الوقت الذي تحاول فيه السلطات القضاء على أحدث تفش لفيروس كورونا المستجد.
وفي البر الرئيسي للصين، فرضت مدن شيان ولانتشو وهايكو عمليات إغلاق جزئية، وأغلقت الشركات غير الأساسية وفرضت اختبارات جماعية، وفرضت قيود على عدة ملايين من السكان.
وفي ماكاو، وهي مدينة صينية تتمتع بحكم شبه ذاتي، أغلقت السلطات أيضا الشركات غير الأساسية، بما في ذلك كازينوهاتها البالغ عددها 42 كازينو، والتي تعد المحركات الرئيسية لاقتصاد المدينة، وطلبت من السكان البقاء في منازلهم وعدم الخروج باستثناء شراء الطعام.
وجاءت الإجراءات الأخيرة في أعقاب عمليات إغلاق في شنغهاي وبكين حيث احتجز ملايين الأشخاص في منازلهم في وقت سابق من هذا العام حيث تعاملت الصين مع أكبر تفش للفيروس.
ووفق صحيفة وول ستريت جورنال إن الحالات ترتفع بالصين بشكل يثير قلق المستثمرين الذين يشعرون بالقلق من تكرار الإغلاق الذي فرضته شنغهاي لمدة شهرين والذي أربك سلاسل التوريد العالمية وأغرق الآمال في أن تحقق البلاد أهداف النمو الاقتصادي المرسومة.
وتعد مقاطعة آنهوي بوسط البلاد، وهي شركة منتجة للصلب والسيارات وأجهزة الكمبيوتر، الأكثر تضررا، على الرغم من أن الحالات اليومية الجديدة تبدو وكأنها تنخفض مع 39 حالة فقط يوم الاثنين، انخفاضا من ذروة بلغت 292 حالة قبل أكثر من أسبوع.