إيليا ياشين متهم بترويج أخبار كاذبة ويواجه عقوبة قاسية
- ياشين: لا تخافوا من هؤلاء الأوغاد، روسيا ستصبح حرّة
- اختار ياشين البقاء في البلاد وندّد علنًا بالهجوم الروسي على أوكرانيا
- سيبقى في السجن حتى 12 أيلول/سبتمبر على الأقل
وضعت محكمة في موسكو قيد الحجز الاحتياطي أحد آخر معارضي الكرملين البارزين الموجودين في روسيا إيليا ياشين الملاحق على غرار آخرين لانتقاده الحرب في أوكرانيا.
وقبلت المحكمة طلب المدعي العام وأعلنت أن ياشين وهو مسؤول محلي منتخب في العاصمة الروسية ويبلغ 39 عامًا، سيبقى في السجن حتى 12 أيلول/سبتمبر على الأقل.
ياشين ، ملاحق بتهمة “نشر أخبار مضلّلة” بشأن الجيش ويواجه عقوبة قاسية بالسجن.
وصرخ المعارض في قاعة المحكمة إثر إعلان وضعه في الحجز الاحتياطي، “لا تخافوا من هؤلاء الأوغاد، روسيا ستصبح حرّة!”.
وأفادت فرانس برس أن عشرات الأشخاص تجمّعوا أمام المحكمة للتعبير عن دعمهم لياشين.
ومنذ بدء غزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، تمارس السلطات الروسية قمعًا عنيفًا ضد منتقدي هذا النزاع، ما دفع بعدد كبير منهم إلى الإقامة في المنفى فيما تمّ سجن آخرين أو لوحقوا قضائيًا.
واختار ياشين وهو شخصية معارضة معروفة، البقاء في البلاد وندّد علنًا بالهجوم الروسي على أوكرانيا.
وياشين هو حليف الناشط المناهض للفساد أليكسي نافالني، المعارض الأبرز للكرملين الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن تسع سنوات في سجن يُعرف بنظامه الصارم.
وبحسب محامي ياشين، تتهم السلطات موكّله بالتحدث في السابع من نيسان/أبريل مباشرة عبر قناته على منصة “يوتيوب” عن “قتل مدنيين في بوتشا في أوكرانيا”.