هجمات روسيا على المدنيين قتلت الآلاف
- روسيا تكثف عملياتها في جميع المناطق
- تركز حملتها العسكرية على منطقة دونباس
- الصواريخ أو المدفعية الروسية لن تتمكن من كسر وحدة الأوكرانيين
قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، إن القوات الروسية نفذت أكثر من 17 ألف غارة على أهداف مدنية منذ بداية الحرب في 24 فبراير، ما أسفر عن مقتل آلاف المقاتلين والمدنيين ونزوح الملايين عن ديارهم.
وكثفت القوات الروسية هجمات بالصواريخ والقذائف على مدن وبلدات في جميع أنحاء أوكرانيا.
وأصدر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو أوامره “بتكثيف عمل الوحدات في جميع المناطق” من أجل الحد من جهود القوات الأوكرانية بشن ضربات صاروخية على البنية التحتية في دونباس.
وتركز روسيا حملتها العسكرية على منطقة دونباس في شرق البلاد، ولكنها كثفت هجمات الأخيرة على مناطق في شمال وجنوب البلاد أيضا، حيث شهدت خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، قصفا شديدا في الأيام الماضية، فيما تتخوف السلطات الأوكرانية من هجوم روسي موسع على هذه المدينة.
ودعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين على عدم الوقوع في “فخ” المحاولات الروسية بتخويف وترويع الناس، وقال في مقطع مصور إن ” أسلحة المعلومات يمكنها أن تفعل أكثر من الأسلحة العادية”.
وقال “من الواضح أن الصواريخ أو المدفعية الروسية لن تتمكن من كسر وحدة الأوكرانيين، أو تبعدهم عن طريق” أوكرانيا نحو الديمقراطية المستقلة”، مضيفا أن “الوحدة الأوكرانية لا يمكن كسرها بالكذب أو الترهيب أو التزييف أو نظريات المؤامرة”.
وفي منطقة خاركيف لقي ثلاثة مدنيين على الأقل مصرعهم، وأصيب ثلاثة آخرون في غارة روسية، السبت، في مدينة تشوهيف التي تبعد 120 كيلو مترا عن الحدود الروسية، بحسب ما ذكرت الشرطة.
قال سيرهي بولفينوف، نائب رئيس شرطة خاركيف “إن أربعة صواريخ أطلقت من مدينة بيلغورود الروسية أصابت مبنى سكنيا ومدرسة ومباني إدارية. وجدت 3 جثث تحت الأنقاض”.
وفي مدينة سومي المجاورة قتل مدني وأصيب 7 على الأقل بعد أن فتح الروس قذائف الهاون والمدفعية على ثلاث قرى ليست بعيدة عن الحدود الروسية، وفق ما قال حاكم المنطقة دميترو زيفيتسكي السبت.