بسبب أزمة الغاز الروسي .. أوروبا تبحث عن مصادر غاز جديدة
- الاتحاد الأوروبي يتحوّل إلى مورّدي طاقة أكثر موثوقية
- أذربيجان ستصبح شريكًا أساسيًا لأمن الإمدادات
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الاثنين خلال زيارة إلى أذربيجان، اتفاقًا مع هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في القوقاز، لمضاعفة واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز الأذربيجاني “خلال بضعة أعوام”.
وكتبت فون دير لايين في تغريدة “الاتحاد الأوروبي يتحوّل إلى مورّدي طاقة أكثر موثوقية. أنا اليوم في أذربيجان لتوقيع اتفاق جديد. هدفنا مضاعفة عمليات تسليم الغاز الأذربيجاني إلى الاتحاد الأوروبي خلال بضعة أعوام. (هذا البلد) سيصبح شريكًا أساسيًا لأمن الإمدادات وعلى طريق الحياد المناخي”.
وكان وزير الاقتصاد في فرنسا برونو لومير، قد دعا خلال اجتماعات اقتصادية في إيكس-آن-بروفانس (جنوب) إلى الاستعداد مسبقاً “لقطع كلي” لإمدادات الغاز الروسي، معتبراً أنه “الخيار الأكثر ترجيحًا”.
وقال المسؤول الثاني في الحكومة الفرنسية “دعونا نستعد للقطع الكلي لكل الطاقة الروسية ، إنه الآن الخيار الأكثر احتمالا. وهذا يفترض بنا الاسراع في استقلالية طاقتنا”.
وأضاف وزير الاقتصاد “يتعين علينا الاستعداد الآن لمعركة التنظيم والتقنين والتقشف وخفض الاستهلاك … علينا الآن اتخاذ القرارات”.
كما أثار إعادة تأميم شركة الكهرباء الفرنسية بالكامل التي أعلنتها رئيسة الوزراء إليزابيث بورن هذا الأسبوع.
ورأى لومير أن “وحدة القيادة الكاملة” هذه ستسمح “باتخاذ قرارات أسرع بشأن القضية الاستراتيجية المتعلقة بإنتاج كهرباء خالية من الانبعاثات الكربونية في فرنسا”.
تمثل أزمة الطاقة بالنسبة للوزير “أهم قضية في الأشهر المقبلة”، ويجب الاستعداد لقطع كلي في إمدادات الغاز.
أكد لومير “نحن نواجه أزمة طاقة يمكن أن تولد تبعات كبيرة للغاية على حياتنا اليومية وعلى فرص العمل وعلى أداء شركاتنا وعلى الأداة الصناعية الفرنسية”.