روسيا تواصل قصف المدن المدمرة في أوكرانيا
أدت ضربات روسية في أوكرانيا إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح سبعة آخرين في ميكولاييف المدمرة بسبب القصف والقريبة من خطوط الجبهة في جنوب البلاد.
وقال حاكم المنطقة فيتالي كيم “قصفوا منطقة أخرى قرب موقف للنقل المشترك”.
وتتعرض ميكولاييف القريبة من البحر الأسود لقصف يومي منذ أسابيع ما دفع نصف سكانها المقدر عددهم قبل النزاع بنحو 500 ألف نسمة، إلى مغادرة المدينة.
والمدينة أكبر مركز حضري تسيطر عليه أوكرانيا قرب الخطوط الأمامية في منطقة خيرسون حيث شنت قوات كييف هجوما مضادا لاستعادة السيطرة على المنطقة الساحلية المهمة استراتيجيا واقتصاديا.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن ضربات روسية على المدينة، طالت مركز توزيع للمساعدات الإنسانية وأدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وفي منطقة دونيستك قال الحاكم بافلو كيريلنكو إن ثمانية أشخاص قتلوا و19 جرحوا في هجمات شنتها قوات موسكو في اليوم السابق.
وتأتي أعمال العنف المستمرة على الأرض في وقت تتطلع أوكرانيا إلى بدء تصدير شحنات الحبوب بموجب اتفاق برعاية تركيا والأمم المتحدة يقضي برفع الحصار الروسي عن موانئ البحر الأسود.
ونشرت الرئاسة الأوكرانية مشاهد مصورة تظهر زيلينسكي واقفا أمام الباخرة التركية بولارنيت في مرفأ تشونومورسك خلال زيارة تفقدية لأعمال تحميل الحبوب.
ونقل بيان للرئاسة عن زيلينسكي قوله “أول باخرة، أول سفينة يجري تحميلها منذ اندلاع الحرب”.
وقال زيلينسكي إن كييف “تنتظر إشارة” من أنقرة والأمم المتحدة كي تبدأ التصدير الذي يؤمل أن يساعد في تخفيف أزمة غذاء عالمية تسببت بارتفاع كبير للأسعار.