الفيضانات دمرت العديد من المنازل
- سُلطات الولاية تواصل البحث عن مفقودين
أعلن حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية آندي بيشير، السبت، أن عدد القتلى جراء الفيضانات ارتفع إلى 25 ومن المتوقع أن يرتفع أكثر.
وكتب آندي بيشير على موقع تويتر: “لدينا بعض الأخبار السيئة التي نعلنها اليوم من شرق ولاية كنتاكي حيث ما زلنا في مرحلة البحث والإنقاذ”. مضيفا أن “عدد القتلى ارتفع إلى 25 قتيلاً ومن المحتمل أن يرتفع أكثر”.
وقال الحاكم الديمقراطي لولاية كنتاكي لشبكة “سي إن إن”: “لا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين ليس لدينا أخبار عنهم. وفي هذه المنطقة، سيكون من الصعب إعطاء رقم دقيق للمفقودين”.
وهطلت أمطار غزيرة على شرق الولاية الريفية ليل الأربعاء الخميس، مما حول بعض الطرق أنهاراً وأجبر السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم أثناء انتظار المساعدة.
وعاد سكان مدينة أبالاتشي، السبت، إلى منازلهم التي دمرتها الفيضانات، وبدأت العائلات في إزالة الطين والركام وإنقاذ ما يمكنهم، فيما أكد بيشير أن عمليات البحث الإنقاذ لا تزال مستمرة.
وتستمر فرق الإنقاذ في جهودها للوصول إلى المناطق الأكثر تضررا، إذ يتوقع أن يرتفع عدد الوفيات بسبب الفيضانات.
وتوقفت الأمطار في شرق كنتاكي الجمعة بعدما بلغ منسوب الهطول حوالي 30 سم خلال 48 ساعة، ولا تزال المجاري المائية في ذروتها، وانقطعت الكهرباء عن حوالي 18 ألف منزل ومبنى.
ويحذر العلماء من أن التغييرات المناخية تجعل كوارث الطقس أكثر شيوعيا. وهو ما شهدناه خلال الأيام الماضية تحديدا في مدينة أبالاتشي، حيث تسببت الأمطار بتدفق المياه وارتفاع منسوبها في الجداول لتجتاح المنازل والمباني والمركبات، ناهيك عن حدوث انهيارات طينية.
وامتدت الفيضانات إلى ولاية ويست فيرجينيا، ومناطق في غرب ولاية فيرجينيا.
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن توجيه أموال إغاثة لأكثر من 12 مقاطعة في ولاية كنتاكي.
وأعلن حاكم ويست فيرجنيا، جيم غاستيس حال الطوارئ في ست مقاطعات، حيث أدت الفيضانات إلى سقوط الأشجار وانقطاع التيار الكهرباء وسد الطرق.
ويقول علماء إن الأمطار الغزيرة أصبحت أكثر شيوعا بسبب تغير المناخ وتغير أنماط الطقس، وهو ما سيشكل تحديا أمام السلطات خاصة فيما يتعلق بتحديد تأثيرات العواصف.