هجمات إرهابية على بوركينا فاسو تسقط عددا من الضحايا
- تم قتل 9 متطوعين في القوات الرديفة للجيش
- تضاعفت الهجمات عبر المتفجرات منذ العام 2018
خلال هجمات متقاربة شنها مسلحون يرجح أنهم إرهابيون، أمس، تم قتل 9 متطوعين في القوات الرديفة للجيش و3 جنود في شمال بوركينا فاسو، وفق ما ذكرت مصادر رسمية أمنية صباح الجمعة.
وصرح مصدر أمني في بوركينا فاسو إن مسلحين لم يقع التعرف عليهم بعد قاموا بشن هجوم على وحدة عسكرية في بلدة بورزنغا الريفية التي تقع في منطقة وسط الشمال ثم واصلوا الهجوم على مناطق تابعة للمتطوعين للدفاع عن الوطن في بلدتي ألغا وبولونغا، ما تسبب في سقوط 9 قتلى من المتطوعين و3 جنود.
هذا الهجوم ليس الأول من نوعه إذ وتضاعفت الهجمات عبر المتفجرات منذ العام 2018 في بوركينا فاسو، مما أودى بحياة ما يقرب من 400 شخص من مدنيين وجنود وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس، وغالبا ما تقترن هذه الهجمات بنصب الكمائن.
ومنذ العام 2015، تشهد بوركينا فاسو هجمات إرهابية متكررة تشنها حركات تابعة لتنظيمي القاعدة و”داعش“، وخلفت هذه الهجمات آلاف القتلى ونحو مليوني نازح.
ويقع أكثر من 40 في المئة من مساحة البلاد حاليا خارج سيطرة الدولة، وذلك وفق بيانات رسمية.