قتلى في اشتباكات بين جيش مالي وإرهابيين

في هجوم نسب إلى إرهابيين في مدينة تيسيت الواقعة في منطقة حدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، قتل 42 جنديا ماليا بحسب حصيلة جديدة.

وجاءت هذه الحصيلة الجديدة استنادا إلى وثيقة تتضمن أسماء الجنود القتلى أكد العديد من المسؤولين صحتها لوكالة فرانس برس.

وأكدت الحكومة في وقت لاحق الحصيلة في بيان قالت فيه إن 22 جنديا أصيبوا وحيّد 37 “إرهابيا”.

وفي بيان منفصل، أعلنت الحكومة حدادا وطنيا لثلاثة أيام “تكريما لضحايا الهجوم الإرهابي في تيسيت المدنيين والعسكريين”.

وجاء الهجوم بعدما أدار المجلس العسكري ظهره لفرنسا وشركائها الدوليين، واعتمد بدلاً من ذلك على روسيا لمواجهة التهديد الذي يشكله الإرهابيون في مالي وكذلك بوركينا فاسو والنيجر.

وعدد القتلى هو الأعلى في صفوف الجيش المالي منذ سلسلة هجمات نهاية 2019 ومطلع 2020 نفذها تنظيم داعش في منطقة المثلث الحدودي.

وقال الجيش في بيان إن أربعة مدنيين قتلوا أيضا في الهجوم كما أن من بين المدنيين أعضاء منتخبين محليا، على ما أفاد أقارب ضحايا رفضوا كشف هويتهم لوكالة فرانس برس.

كما أوضح البيان أن سبعة “أعداء” قتلوا في الهجوم وهم مسلحون “على ما يبدو من تنظيم داعش في الصحراء الكبرى ومدعومين بطائرات مسيرة”.