نيجيريا.. الرئيس بخاري يؤكد على إعادة النازحين
- رئيس نيجيريا يؤكد على مواصلة مكافحة الإرهاب
- الحكومة النيجيرية ترصد 15 مليار نيرة لإعادة المواطنين النازحين
دعا الرئيس النيجيري محمد بخاري، مختلف المنظمات الدولية إلى دعم حملة الحكومة لإعادة تأهيل النازحين ورعاية ضحايا التمرد والإرهاب والالتزام بـ “العمليات الجارية المتعلقة بعناصر بوكو حرام و داعش غرب أفريقيا/ ISWAP الراغبين في الاستسلام”.
ووجه بخاري، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 2022 ، في مايدوجوري ، بورنو، وزارة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث والتنمية الاجتماعية ووكالاتها للتصدي للتهديدات العاجلة التي تشكلها مخلفات المتفجرات في منطقة الشمال الشرقي.
وفيما يتعلق بمكافحة التمرد، فقد كرر بخاري توجيهاته للأجهزة الأمنية بنقل القتال إلى مخابئ العناصر الإجرامية والتأكد من “القضاء عليهم تمامًا”.
وقال : “الرجال والضباط في عملية لافيا دول، والوكالات الأمنية وفرقة العمل المشتركة متعددة الجنسيات/ the Multi-National Joint Task Force، موضع تقدير كبير لالتزامهم بمحاربة التمرد.. إنني أشيد بمهنيتهم وعملهم التكتيكي ضد مخابئ العناصر الإجرامية ، مما أدى إلى تحسن ملموس في الوضع الأمني في هذه المنطقة الشمالية الشرقية، والتي بدونها لن تكون إعادة توطين النازحين ممكنة فيها.. لذلك أناشدكم عدم التهاون في جهودكم ، والاستمرار في نقل القتال إلى مخابئهم والتأكد من القضاء عليهم تمامًا”.
ودعا بخاري أيضًا إلى ضمان الأمن الكافي للمزارعين في أنشطتهم الفلاحية وحمايتهم من قطاع الطرق والإرهابيين، خاصة في ظل الحاجة الماسة من أجل الاستيطان والتنمية في المناطق الريفية، معتبرا أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا ضمن المزارعون سلامتهم.
من جانبه قال حاكم بورنو باباغانا زولوم “تتمتع الولاية بسلام واستقرار نسبيين ، بفضل تضحيات الجنود الشجعان ، والوكالات الأمنية ، والحراس المحليين والقوة متعددة المهام.” معتبرا أن السياست المتبعة حققت النجاحات المرجوة منها حتى الآن في الحرب على الإرهاب في المنطقة.
ووافقت الحكومة النيجيرية على رصد مبلغ 15 مليار نيرة لإعادة المواطنين من الشمال الشرقي الذين يعيشون في تشاد والنيجر والكاميرون نتيجة للنزوح الناجم عن التمرد.
من جهة أخرى كشفت وزيرة الشؤون الإنسانية سعدية فاروق، أنه وفقا لبيانات رسمية فقد تم اختطاف ستة من عمال الإغاثة في البلاد منذ بداية العام الحالي.
وأكد المتحدث باسم الرئيس فيمي أديسينا، التزام الحكومة بالحد من تأثير الكوارث وأزمة المناخ والتمرد والإرهاب وتحديات النازحين داخليًا. كما وجه الوزارة بإيلاء اهتمام خاص للقضايا الناشئة وسط إعادة تأهيل النيجيريين النازحين في الصراع المستمر منذ 13 عامًا والتمرد في المنطقة.
وقال أديسينا “من القضايا الناشئة زيادة عدد الأيتام والأرامل.. من تجربتنا في الحرب الأهلية، أعرف التهديد الذي يمكن أن تشكله الذخائر غير المنفجرة على العائدين حتى بعد انتهاء الصراع كما رأينا في آخر حادثة عبوات ناسفة في باما الأسبوع الماضي”.
ودعا الرئيس بخاري المنظمات الدولية إلى مواصلة دعم بلاده للتصدي للإرهاب والأزمات الاقتصادية.