ميشيل باشليه تتعرض “لضغوط هائلة” حول تقرير معاملة الصين لمسلمي الإيغور
- روشان عباس : هناك الكثير من الأدلة حول حقيقة وصحة وواقع الإبادة الجماعية للإيغور
- روشان عباس : إذا لم تصدر ميشيل باشليه التقرير الذي يدين انتهاكات الصين ضد الإنسانية سيخيب ظننا مثلما يخيب في كل يوم
قالت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها لا تزال تهدف لإصدار تقرير طال انتظاره حول معاملة الصين لأقلية الإيغور في شينجيانغ بنهاية ولايتها التي استمرت أربع سنوات الأسبوع المقبل وسط “ضغوط هائلة” من جميع الأطراف.
ويجري العمل على التقرير منذ ثلاث سنوات وتم التعهد بإصداره منذ شهور لكنه لم يُنشر لأسباب غير واضحة.
حول هذا الموضوع تحدثت لأخبار الآن الناشطة الإيغورية روشان عباس وقالت ان هذا الأمر فظيع ورأت ترى أن المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، لا تدعم ولاية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتي تتمثل في تعزيز وحماية الإدراك الكامل من قبل جميع الناس اتجاه حقوق الإنسان.
وأضافت عباس ” هناك الكثير من الأدلة حول حقيقة وصحة وواقع الإبادة الجماعية للإيغور”. وتسائلت “عباس” عدة تساؤلات حول هذا التقرير وقالت ” ما الذي يمنع ميشيل باشليه من إصدار التقرير؟ بناءً على تعليقها اليوم، تدور في ذهني العديد من الأسئلة، فإذا أصدرت “ميشيل” التقرير، ماذا سيكون محتوى الخاص به؟ هل ستكون رواية ملتوية بأنه لا توجد أي إبادة؟ أم أنها ستسلط الضوء على الواقع الذي يحصل على الأرض، وهو أن الصين ترتكب جرائم ضد الإنسانية، فإن أسوأ إبادة جماعية يُنظر إليها على أنها شبيهة بالإبادة الجماعية النازية، ولا شك في أن الإبادة الجماعية ستظل منبوذة إلى الأبد، ذلك إذا عادت ميشيل إلى المنزل دون إصدار هذا التقرير الذي يتواجد على مكتبها بينما نتحدث الآن، سيخيب ظننا مثلما يخيب في كل يوم، ونحن نطالب بأن تصدر التقرير منذ أشهر، وهذا رجاءنا الأخير”.
روشان عباس، وهي شقيقة الطبيبة الإيغورية غولشان عباس المعتقلة في شينجيانغ.
وواجهت باشليه انتقادات واسعة لعدم التحدث بقوة ضد الانتهاكات الصينية خلال الرحلة المخطط لها منذ فترة طويلة، والتي أخذتها إلى منطقة شينجيانغ أقصى غرب البلاد.
على مدى كلّ تلك السنوات الماضية، وحتى اليوم، تتعرض أقلية الايغور لاضطهاد يصل حد الإبادة الجماعية، الحكومة الصينية تصف الاحتجاز الجماعي لما يقرب من مليون أو أكثر من الأقليات العرقية في شينجيانغ بأنه حرب ضد الإرهاب. لكن بعد كل ما تقدّم، السؤال الأهم، متى تتغيّر ظروف أقلية الإيغور؟ سؤال يرسم العالم أجمع.