بعد أزمة المناخ المتطرفة التي نشهدها اليوم…هل شارفت البشرية على الانقراض الجماعي؟
مع ازدياد حدة أزمة المناخ فإن وقوع كارثة عالمية أمر غير مستبعد وفقا للخبراء.
ومع ارتفاع درجات حرارة الأرض والظواهر المناخية الأخرى الناتجة عن زيادة الانبعاثات الحرارية، وجه فريق من الباحثين إنذارا عالميا حيث يجب الاستعداد لأسوأ سيناريو وهو انهيار عالمي أو حتى انقراض البشرية.
أعلن فريق الباحثين عن أسباب كثيرة للشك في أن أزمة المناخ تخفي وراءها خطر غير مكتشف” في الوقت الحاضر، قد يؤدي الى كارثة عالمية”.
تركز الأبحاث على الآثار المناخية التي ستترتب عن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار درجة ونصف درجة مئوية الى درجتين مئويتين بحلول نهاية 2100.
في الحالة الأولى سيتعرض حوالي 14 في المئة من سكان الأرض لموجات حر شديدة مرتين كل عقد على الأقل، وسيقفز هذا الرقم إلى 37 في المئة حين تلامس درجة الحرارة درجتين مئويتين.
يقول العلماء بأن الحرارة العالية مصحوبة بسلسلة غير متوقعة من الأحداث في الطبيعة.
الأمر الذي يفرض على الناس الاستعداد لسيناريوهات مخيفة حيث تتراوح الخسائر التي ستستنج عنها بين فقدان 10٪ من سكان العالم إلى نهاية الحياة البشرية على الأرض.
لا يتعلق الأمر بالحرارة العالية وسبل الحماية منها فقط، كذلك المجاعة، سوء التغذية، الطقس القاسي، والصراع والأوبئة.
كما يقضي ارتفاع درجات الحرارة على المحاصيل في أكثر المناطق الزراعية خصوبة في العالم، كما يمكن أن يتسبب في تفشي أمراض جديدة مميتة.
إن حدوث كارثة عالمية تؤدي الى انقراض البشر في القرن المقبل، ولو بنسبة 1٪، أمر مرتفع للغاية.
لكن بحسب ما يذهب إليه العلماء هناك خطر مثل الأعاصير المدمرة للبنى التحتية للكهرباء، الأمر الذي يترك السكان عرضة لموجة حر قاتلة تلي الإعصار والدمار.