فرنسا تدعو إلى وقف الاشتباكات في العراق

  • فرنسا تعبر عن قلقها إزاء الأحداث الجارية في بغداد
  • باريس تدعو الفاعلين السياسيين العراقيين إلى حوار وطني حقيقي
أعربت فرنسا ليل الإثنين عن “بالغ قلقها” بعد سقوط 15 قتيلاً على الأقلّ وعشرات الجرحى في احتجاجات بالمنطقة الخضراء ببغداد إثر إعلان مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي، مناشدة الجميع “التزام أقصى درجات ضبط النفس”.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ “نشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث الجارية في بغداد وفي العديد من المحافظات، والتي أوقعت العديد من الضحايا”.

وأضافت أنّ “فرنسا تدعو الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتطالبهم بتحمّل المسؤولية ووقف الاشتباكات الدامية على الفور”.

كما دعت باريس “جميع القادة السياسيين العراقيين إلى إعادة تأكيد تمسّكهم بالإطار الدستوري العراقي واحترام نزاهة المؤسسات العراقية التي يجب أن تعمل دون عوائق”.

وشدّد بيان الخارجية على “ضرورة أن ينخرط جميع الفاعلين السياسيين العراقيين في حوار وطني حقيقي وبنّاء ويخدم مصلحة الشعب العراقي لتلبية تطلّعاته إلى السلام والاستقرار والأمن”.

وقُتل ما لا يقلّ عن 15 من أنصار الصدر بالرصاص الحيّ في المنطقة الخضراء بوسط بغداد الإثنين في احتجاجات عنيفة أشعلها إعلان الزعيم الشيعي “اعتزاله” العمل السياسي وتخلّلها اقتحام جمع من المحتجّين القصر الحكومي وأعقبتها ليلاً اشتباكات بالأسلة الرشاشة وقصف بقذائف الهاون.