قيادي في طالبان يغتصب طالبة بكلية الطب
- المتحدث السابق باسم داخلية طالبان اغتصب فتاة وأجبرها على الزواج منه
- فتاة أفغانية تتّهم قياديا في طالبان باغتصابها وبالزواج منها بالقوة
ونفى خوستي الاتهامات بالاعتداء، مؤكدًا أنه طلّق ايلاها بعد “زواج بالتراضي”.
وانتشرت الاتهامات ونفيها على شبكات التواصل الاجتماعي في أفغانستان وأُعيد نشرها آلاف المرات. ومن النادر أن تنتشر هكذا أخبار خاصة على هذه الشبكات في أفغانستان.
وفي مقطع الفيديو الذي نُشر الثلاثاء، رَوَت ايلاها، التي تقول إنها تدرس الطبّ في جامعة كابول، الصعوبات التي مرّت بها خلال عدة أشهر، وهي تبكي.
وقالت “تعرّضت للضرب. تعرّضت للاغتصاب. لم أكن أعلم ما يجب أن أفعل. صوّرني وهدّدني بنشر الفيديو”.
وأوضحت ايلاها التي تقول إنها ابنة جنرال أفغاني سابق، أنها حاولت الفرار لكن أُلقي القبض عليها في مركز تورخام على الحدود الباكستانية ونُقلت إلى سجن في كابول.
ولفتت إلى أنه طُلب منها في ما بعد الاعتذار من خوستي، وأنها ضُربت حين رفضت القيام بذلك.
وكلا المكانين الذي نشرت منه ايلاها مقطع الفيديو والمكان الذي تتواجد فيه حاليًا مجهولان.
وقال خوستي على تويتر “كان لديها بعض المشاكل المتعلقة بمعتقداتها وايمانها. حاولت تأديبها من خلال محادثات وإرشادات، لكن لم يفلح الأمر”.
#وضاحت
۶میاشتې وړاندې مې د الهه نومې نجلۍ سره د هغې په غوښتنه واده وکړ،وروسته مې ولیدل چې نوموړې دعقیدې،باور مشکل لري. هڅه مې وکړه دنصېحت،بحث له لارې یې عقاید سم شي،مګر نتیجه يې ورنکړه،تر دې چې په واضح ډول یې مقدساتو ته سپکاوی وکړ او د قران کریم توهین یې وکړ چې د هغې ثبوت هم شته— Qari Saeed Khosty (@SaeedKhosty) August 31, 2022
وتابع “لم أضربها، لكن طلّقتها، مستخدمًا حقوقي كمسلم. أندم على زواجي منها المعقود على عجل”.
وقال إن للشابة الحرية بتقديم شكوى ضدّه، مضيفًا “إذا ثَبُت ذنبي، يمكن للمحكمة أن تعاقبني. إذا لم تكن تؤمن هي بمحاكم الإمارة الإسلامية، فأنا مستعدّ للمثول أمام أي محكمة تريدها”.
وتابع “أتقدّم بالاعتذار من مجاهدي الإمارة الإسلامية ومن الأمّة الأفغانية. أطلب السماح من الله”.