هذا ما سيحصل لمقتنيات الملكة إليزابيث الثانية
- لم تفارق أناقة الملابس والمقتنيات الشخصية الملكة الراحلة
- من المقرر أن تُعرض ملابسها بعد فترة زمنية مناسبة
كانت الملكة البريطانية الراحلة، إليزابيث الثانية، مشهورة بفساتينها ومعاطفها ذات الألوان الزاهية، وبكونها استعانت دائماً بمصممين من المشاهير والنجوم لأجل ملابسها الثمينة.
لم تغب أناقة الملابس والمقتنيات الشخصية عن الملكة الراحلة،إذ تميزت بالإبداع والإلهام وحملت في طياتها رسائل سياسية ودبلوماسية، بمساعدة المصممين الشهيرين ومسؤولي الملابس الموثوقين.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية، التي غيبها الموت، الخميس الماضي، تفرط بالاهتمام بفساتينها وبالتنسيق بينها وبين معاطفها ذات الألوان مع قبعات متطابقة أيضاً، وحقيبة يدها المربعة المميزة.
مجوهرات الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا أيضا مثار الأحاديث دوماً، خزائن القصر تمتلئ بالقطع النادرة والفخمة التي صُمّمت لها خصيصاً، أو وُرّثت عبر أجيال العائلة الملكية، أو أهديت إليها من ملوك وملكات ورؤساء الدول الأخرى، لكن من بين كل القطع المختلفة، تأتي قلائد الملكة لتأخذ مكانها الخاص في عالم المجوهرات.
تمثل مجوهرات الملكلة الراحلة قطعا أيقونية، مهيبة عجز الخبراء عن تقدير ثمنها لقيمتها التاريخية وفخامة أحجارها الكريمة، محفوظة بإحكام ولا تُعرض أو تُرتدى إلا في مناسبات قليلة نادرة.
هذه هي القلادة الأكثر روعة ضمن مجوهرات الملكة، صُمّمت خصيصاً للملكة ماري باستخدام الأحجار الكريمة من أربعة مصادر مختلفة. “دوربار” هي كلمة هندية تعني الاجتماع للاحتفال باتخاذ قرارات هامة.
ارتدت الملكة ماري هذا العقد عندما ذهبت هي وزوجها إلى الهند لزيارة الإمبراطور والإمبراطورة. وتحتوي القلادة على أحجار الزمرّد النادرة التي تعود إلى جدتها دوقة كامبريدج.
والتساؤل إلى أين ستذهب ملابسها ومن سيرثها بعد الوفاة هناك عدة خيارات للتصرف بمقتنيات الملكة الأنيقة بعد وفاتها تتمثل بما يأتي الكثير من مقتنياتها ستكون تاريخية، بصفتها حاكمة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث وفق وسائل إعلامية عالمية.
إذ أن مقتنياتها سواء مملوكة للدولة أو خاصة ستصبح تلقائيًا قطعًا أثرية ويشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.
كما أنه من المقرر أن تُعرض ملابسها بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور الملكية والقلاع وقد تشمل المعروضات فساتين زفافها والتتويج، وغيرها من أزيائها الأنيقة.
وقد يتم حفظ الباقي وتوثيقه للرجوع إليه تاريخيًا في المستقبل أو يتم التبرع ببعض القطع للجمعيات الخيرية إن أوصت بذلك.