محطة زابوريجيا تتعرض لقصف روسي منتظم
- تم طرح القرار من قبل بولندا وكندا ووافقت عليه 26 دولة من الأعضاء
- امتنعت سبع دول عن التصويت هي جنوب إفريقيا وبوروندي ومصر والهند وباكستان والسنغال وفيتنام
تبنى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا دعا فيه روسيا إلى سحب قواتها من محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تتعرض لقصف منتظم، بحسب ما افادت مصادر دبلوماسية.
وسيطرت القوات الروسية على المحطة في الرابع من مارس، بعد بدء غزوها لأوكرانيا.
والقرار الذي طرحته بولندا وكندا وافقت عليه 26 من الدول الاعضاء ال35، وصوتت روسيا والصين ضده، وفق ما قال دبلوماسي اتصلت به فرانس برس.
وامتنعت سبع دول عن التصويت هي جنوب إفريقيا وبوروندي ومصر والهند وباكستان والسنغال وفيتنام.
وعلق وزير الطاقة الأوكراني غيرمان غالوشتشنكو عبر فيسبوك “أرحب بهذا القرار”، داعيا الدول التي امتنعت عن التصويت إلى تغيير موقفها حيال “الدولة الإرهابية” الروسية. وأضاف “فلنوقف روسيا الآن قبل أن يحتذي بها طرف آخر”.
ورأى السفير الاسترالي ريتشارد سادلير عبر تويتر أن “مجلس الحكام وجه رسالة شديدة إلى روسيا مطالبا إياها بان توقف فورا كل الاعمال التي تهدد الأمن النووي وتعيد محطة زابوريجيا وأي اراض اوكرانية أخرى إلى كييف”.
إلى ذلك، يدعم القرار جهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي بدأت مشاورات مع أوكرانيا وروسيا لاقامة منطقة آمنة في محيط المحطة.
وكان مجلس الحكام تبنى قرارا أول بداية مارس حذر فيه من “خطر وقوع حادث نووي يعرض سكان أوكرانيا والدول المجاورة والمجتمع الدولي للخطر”.
وتقع محطة زابوريجيا، الأكبر في أوروبا، في جنوب أوكرانيا، وتعرضت مرارا للقصف في الأسابيع الاخيرة. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عنه.
وبعد سلسلة حوادث وتوقف ستة مفاعلات عن العمل، تحسن الوضع في شكل طفيف في الأيام الاخيرة مع إصلاح المهندسين الاوكرانيين ثلاثة خطوط احتياط كهربائية كانت اصيبت بأضرار، وفق ما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لها خبيران في المكان.