شقيقة شاب قتله القمع الإيراني تقص شعرها على قبره
- كلما زاد عدد القتلى في الاحتجاجات تزداد المناطق التي تنضم إلى الحراك
- وظهرت الشابة وهي تبكي بلوعة على مقتل أخيها
ظهرت شقيقة جواد حيدري، أحد ضحايا الاحتجاجات على مقتل مهسا أميني، وهي تقص شعرها في جنازة شقيقها وظهرت الشابة وهي تبكي بلوعة على مقتل أخيها وسط تعالي أصوات بكاء ونحيب النساء من حولها.
ليس جواد الضحية الوحيدة لرصاص القمع الإيراني إذ بلغ عدد ضحايا الشرطة الإيرانية في تاسع أيام الاحتجاج، 41 قتيلا وفق التلفزيون الرسمي.
Javad Heydari's sister, who is one of the victims of protests against the murder of #Mahsa_Amini, cuts her hair at her brother's funeral.#IranRevolution #مهسا_امینیhttps://t.co/6PJ21FECWg
— +1500tasvir_en (@1500tasvir_en) September 25, 2022
وحسب شهود عيان، فإن قوات الأمن والمتظاهرين أصبحوا أكثر عنفاً، ومع الحملة التي شنتها السلطات على وسائل التواصل والاتصالات، أثيرت مخاوف من نيتها التعتيم على أعمال عنف أكبر.
وقال ناشطون سياسيون إيرانيون من طهران: «كلما زاد عدد القتلى في القمع الإيراني والاحتجاجات على مقتل مهسا أميني يزداد عدد المناطق التي تنضم إلى الحراك، وفي حال سقط عدد أكبر من المتظاهرين فستتوسع الاحتجاجات إلى مناطق أكثر حساسية وإستراتيجية في طهران».
في الأثناء، دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى التعامل بحزم مع المحتجين بعد تسعة أيام على وفاة الشابة الإيرانية مهسا أميني، الشابة ذات 22 ربيعا التي لقيت حتفها في مركز شرطة الأخلاق في إيران ولم تتوقف الاحتجاجات المناهضة للنظام منذ 16 أيلول/سبتمبر رغم نفي السلطات
مسؤوليتها عن وفاة أميني وتوسعت رقعة الاحتجاجات في إيران ونظمت مظاهرات مناهضة للنظام الذي يمارس القمع في عدة مدن، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
فيما اتهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الاحتجاجات ودعم المتظاهرين.