43 قتيلا في تفجير استهدف مركزا تعليميا في كابول
- غالبية الضحايا فتيات وشابات وعدد القتلى مرشح للارتفاع
- ووقع الاعتداء في حي دشت البرشي في غرب العاصمة
ارتفعت حصيلة القتلى جراء تفجير انتحاري استهدف الجمعة مركزا تعليميا في كابول إلى 43 شخصا على الأقل، وفق حصيلة جديدة نشرتها بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان الاثنين.
وجاء في بيان للبعثة على تويتر أن هناك “43 قتيلا و83 جريحا” وأن غالبية الضحايا فتيات وشابات، مشيرةً إلى أنّ عدد القتلى مرشح للارتفاع.
📸 در شبکه های اجتماعی تصاویری از جان باختگان حمله انتحاری امروز در مرکز آموزشی کاج در غرب کابل منتشر شده است که شمار شهدا را ۳۰ نفر نشان می دهد.
آخرین آماری که به نقل از وزارت صحت عامه طالبان نشر شده، شمار شهدا را ۲۳ نفر اعلام کرده بود.ولی شاهدان تعداد را بیشتر گزارش می کنند. pic.twitter.com/C7warFOLwG
— Akhbar أخبار الآن | Afghanistan (@Akhbar_Afghan) September 30, 2022
ووقع الاعتداء في حي دشت البرشي في غرب العاصمة، وهي منطقة غالبية سكانها من الشيعة وتقيم فيها أقلية الهزارة، سبق أن شهدت بعض أعنف الاعتداءات التي وقعت في أفغانستان.
وقالت قوات الأمن أنها ستكشف تفاصيل الهجوم لاحقا.
صورة بالأقمار الصناعية للمركز التعليمي كاج الذي شهد هجوما انتحاريا أوقع عديد القتلى، المركز يقع في حي دشت البرشي في غرب العاصمة، وهي منطقة غالبية سكانها من الشيعة وتقيم فيها أقلية الهزارة، وسبق أن شهدت بعض أعنف الاعتداءات التي وقعت في أفغانستان.#أخبار_الآن #تفجير_كابول pic.twitter.com/1UTKQuhaVF
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 30, 2022
وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد النافي تاكور أن “مهاجمة أهداف مدنية تثبت وحشية العدو اللاإنسانية وافتقاره إلى المعايير الأخلاقية”.
وفي ايار/مايو 2021 وقعت سلسلة تفجيرات أمام مدرسة للفتيات في الحي ذاته، اوقعت 85 قتيلا معظمهم تلميذات، وأكثر من 300 جريح.
انفجرت أولا سيارة مفخخة أمام المدرسة تلاها انفجار قنبلتين بينما كان الطلاب يندفعون إلى الخارج. ويشتبه بشدة بأن داعش يقف وراء هذا الاعتداء بعدما كان أعلن مسؤوليته عن هجوم في تشرين الأول/ أكتوبر 2020 على مركز تعليمي (24 قتيلا) في نفس المنطقة،.
وأدت عودة طالبان إلى السلطة في آب/أغسطس 2021 إلى تراجع كبير في أعمال العنف مع طي صفحة عقدين من الحرب في البلد، غير أن الأمن بدأ يتراجع في الأشهر الأخيرة.
التعليم مسألة حساسة جدا في أفغانستان حيث تمنع حركة طالبان العديد من الفتيات من متابعة تعليمهن الثانوي.