إيران تعاني بسبب التظاهرات الغاضبة بعد مقتل مهسا أميني
- شهدت البورصة الإيرانية انهياراً كبيراً
- انخفاض أسعار العقارات في طهران
قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن أعداد القتلى في التظاهرات الاحتجاجية على مقتل مهسا أميني وصل إلى أكثر 133 شخصاً.
ووثقت المنظمة بالاسم والصورة 92 قتيلاً في أنحاء البلاد، لافتة بشكل منفصل إلى 42 شخصاً وثقت مقتلهم “حملة النشطاء البلوش” الحقوقية.
وبحسب إعلان المنظمة، فإن العدد الإجمالي للقتلى تخطى الـ133 شخصا.
ومع استمرار الاحتجاجات في إيران للمطالبة بحقوق المرأة والحياة والحرية، عقب مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، بات النظام الإيراني أمام معضلة حقيقية وتحديات كبيرة سياسية وأمنية واقتصادية تؤدي به إلى منعطف مجهول.
هذا وقد تجاوز سعر الدولار الأمريكي في أسواق إيران 32.6 ألف تومان مسجلاً رقماً قياسياً جديداً في انهيار العملة الإيرانية، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية.
ووفقًا لمقاطع فيديو، بدأ تجار وأصحاب شركات في شارع لاله زار في طهران وسوق علاء الدين أكبر سوق للهواتف المحمولة مسيرة احتجاجية مرددين هتافات قاسية ضد النظام.
وبسبب تداعيات الاحتجاجات المستمرة، شهدت البورصة الإيرانية انهياراً كبيراً، بالإضافة إلى انخفاض أسعار العقارات في طهران، لا سيما المناطق الفاخرة، حيث يمتلك المسؤولون الإيرانيون شققًا وفيلات فيها، مثل تاجريش وطهران بارس.
وفي هذا السياق، يرى معهد واشنطن أن الجمع بين الاحتجاجات والقمع في ظل عملية خلافة فوضوية في منصب المرشد الأعلى قد تؤدي معاً إلى إثارة تهديد وجودي للنظام بأكمله، واستهداف المشاهير وغياب مواقف رجال الدين يكشفان نقاط ضعف.