اتهام صحفي ياباني بمناهضة الانقلاب العسكري في ميانمار
- حكم القضاء على صحافي ياباني بالسجن لمدة عشر سنوات
- أدانه بتهمتي التحريض ضدّ المجلس العسكري الحاكم في البلاد
- أعدّ مصوّر الفيديو الياباني وثائقيات تناولت أوضاع أقليّة الروهينغا
نقلت وكالة رويترز عن مصدر دبلوماسي ياباني الخميس أنّ القضاء في ميانمار حكم على صحافي ياباني بالسجن لمدة عشر سنوات بعدما أدانه بتهمتي التحريض ضدّ المجلس العسكري الحاكم في البلاد وانتهاك قانون ينظّم الاتصالات الإلكترونية.
وقال المصدر، وهو دبلوماسي في السفارة اليابانية في رانغون، إنّ محكمة في سجن إنسين برانغو قضت بسجن مصوّر الفيديو تورو كوبوتا لمدة عشر سنوات، مشيراً إلى أنّ محاكمة مواطنه بتهمة انتهاك قانون الهجرة “لا تزال جارية”.
وفي 26 تموز/يوليو كان كوبوتا (26 عاماً) يغطّي في رانغون، العاصمة الاقتصادية للبلاد، تظاهرة ضدّ المجلس العسكري الحاكم حين أوقفته قوات الأمن مع اثنين من ميانمار.
ووجّهت إليه السلطات في البداية تهماً بموجب قانون يجرّم التحريض ضدّ المجلس العسكري الحاكم وآخر ينظّم الهجرة.
وبحسب الملف التعريفي عن كوبوتا في موقع “فيلم فري واي” فقد أعدّ مصوّر الفيديو الياباني في السابق وثائقيات تناولت أوضاع أقليّة الروهينغا المسلمة و”اللاجئين، وقضايا إتنية في ميانمار”.
وشدّد المجلس العسكري الحاكم الخناق على الحريات الصحافية، وأوقف مراسلين ومصوّرين وألغى عدداً من تراخيص البث.