زيلينسكي يؤكد أن طلب موسكو المساعدة من إيران يشكل اعترافاً بالإفلاس العسكري والسياسي

  • دمرت روسيا ما يقرب من ثلث محطات الكهرباء في أوكرانيا خلال الأسبوع الأخير

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استخدام موسكو المكثّف للمسيّرات الإيرانية في الأيام الأخيرة لضرب بنى تحتية للطاقة في أوكرانيا يعكس “الإفلاس العسكري والسياسي” للقوات الروسية.

وجاء في رسالته اليومية التي يبثّها على شبكات التواصل الاجتماعي أن “طلب روسيا المساعدة من إيران يشكل اعترافا من قبل الكرملين بإفلاسه العسكري والسياسي”.

هذا وقد دمرت روسيا ما يقرب من ثلث محطات الكهرباء في أوكرانيا خلال الأسبوع الأخير، بعدما كثفت موسكو حملة قبل الشتاء لضرب البنية التحتية، وهي خطوة يقول الغرب إنها محاولة متعمدة لإحداث اضطرابات وإضعاف الروح المعنوية.

وقصفت موسكو بالصواريخ منشآت لتوليد الطاقة في مدن أوكرانية يقطنها ملايين الأشخاص، مما أسفر أيضاً عن سقوط عدة قتلى. وبينما تقر موسكو باستهداف محطات الطاقة فقط، تقول أوكرانيا إن أضراراً لحقت أيضاً بالبنية التحتية للمياه.

قال كيريلو تيموشينكو، نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني في تصريحات تلفزيونية “الوضع حرج حالياً في أنحاء البلاد، المناطق كافة عليها الاستعداد لانقطاعات في الكهرباء والمياه والتدفئة”.

ولقي شخص واحد على الأقل حتفه، بعدما دمر صاروخ روسي شقته في مدينة ميكولايف في الجنوب.

قال أولكسندر، وهو صاحب محل زهور في المنطقة تضرر من الهجوم: “ربما يستمتعون (الروس بهذا).. إنهم يستمتعون بإيذائنا”، ووردت أنباء عن سقوط قتيلين في غارة على كييف

فيما قال زيلينسكي إن روسيا تواصل محاولة ترويع المدنيين وقتلهم. وكتب على تويتر “منذ العاشر من أكتوبر 2022، جرى تدمير 30% من محطات الطاقة في أوكرانيا، مما تسبب في انقطاعات واسعة للتيار في أنحاء البلاد”.

ووردت أنباء عن انقطاع التيار الكهربائي في مناطق من كييف وأنحاء كثيرة من جيتومير إلى الغرب من العاصمة، وفي دنيبرو التي تقع مثلها مثل ميكولايف في الجنوب، ولكنها بعيدة أيضاً عن خط المواجهة حيث تضغط أوكرانيا على القوات الروسية التي تحتل مناطق الجنوب الشرقي.