الصين توسع ترسانتها النووية في سياق توترات عالمية متصاعدة
حذّر باحثون الاثنين من أن الترسانات النووية لعدد من البلدان، وبخاصة الصين، زادت العام الماضي، بينما واصلت قوى نووية أخرى تحديث أدواتها، في سياق توترات جيوسياسية متصاعدة.
وقال مدير المعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم (سيبري) دان سميث لوكالة فرانس برس “نحن نقترب، أو ربما نكون قد وصلنا بالفعل، إلى نهاية فترة طويلة من تراجع عدد الأسلحة النووية في كل أنحاء العالم”.
States invest in nuclear arsenals as geopolitical relations deteriorate—New #SIPRIYearbook out now.
Read the Press Release ➡️ https://t.co/OX8Eubunzu
Download the Summary ➡️ https://t.co/aidzRARdk6 pic.twitter.com/bpTnPbOQwt— SIPRI (@SIPRIorg) June 11, 2023
وكان العدد الإجمالي للرؤوس الحربية النووية بين القوى النووية التسع – بريطانيا والصين وفرنسا والهند وإسرائيل وكوريا الشمالية وباكستان والولايات المتحدة وروسيا – قد انخفض إلى 12512 في بداية عام 2023 مقابل 12710 في بداية 2022 وفقا للمعهد.
وحاليا ثمة 9576 منها في “مخزونات عسكرية بهدف الاستخدام المحتمل”، أي أكثر بـ86 مقارنة بالعام السابق.
وقال سميث “الاحتياطي يتكون من رؤوس حربية نووية قابلة للاستخدام، وهذه الأرقام بدأت في الزيادة”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأرقام لا تزال رغم ذلك بعيدة عن فترة ثمانينات القرن الفائت (أكثر من 70 ألفًا).
The 9 nuclear-armed states—🇺🇸, 🇷🇺, 🇬🇧, 🇫🇷, 🇨🇳, 🇮🇳, 🇵🇰, 🇰🇵 and 🇮🇱—together possessed an estimated 12 512 warheads at the start of 2023, a decrease from an estimated 12 710 at the start of 2022.
Press Release ➡️https://t.co/OX8EubuVp2
Interactive graphic ➡️https://t.co/Z8n9ekropj pic.twitter.com/bFJdjnhGvw— SIPRI (@SIPRIorg) June 12, 2023
تأتي معظم الزيادة من الصين التي رفعت مخزونها من 350 إلى 410 رؤوس نووية. وقد استثمرت بكثافة في جيشها مع نمو اقتصادها ونفوذها، وفقا لسميث.
كما زادت الهند وباكستان وكوريا الشمالية مخزوناتها، وكذلك روسيا، بينما حافظت القوى النووية الأخرى على أحجام مخزونها.
بالنسبة إلى سميث، لا يمكن ربط هذه الزيادة في المخزونات بالحرب في أوكرانيا، نظرًا إلى الوقت الطويل اللازم لتطوير رؤوس حربية نووية.