زعيم كوريا الشمالية يشارك في تجارب إطلاق النار ويتوعد بالحرب
قام رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون بجولة في كبرى مصانع الأسلحة في كوريا الشمالية، وتعهد بتسريع جهود تعزيز تسليحه العسكري واستعداده للحرب، فيما أظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية كيم وهو يجرّب بندقيتين مختلفتين من على طاولة.
وتأتي جولة كيم التي استمرت ثلاثة أيام في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للجولة التالية من التدريبات العسكرية المشتركة المقررة أواخر أغسطس الجاري للتصدي للتهديد الكوري الشمالي المتنامي.
وشملت جولة التفتيش مصانع تنتج أنظمة مدفعية وعربات إطلاق الصواريخ الباليستية ذات القدرات النووية، بحسب صحيفة The Telegraph البريطانية.
إذ قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية KCNA إنه خلال زيارة كيم لمصنع غير محدد ينتج أنظمة مدفعية كبيرة العيار، شدد على “مسؤوليات المصنع المهمة في تعزيز استعداد كوريا الشمالية للحرب”.
وأشاد كيم جونغ أون بجهود المصنع لاستعانته بـ “تدابير علمية وتكنولوجية” لرفع جودة القذائف وزيادة سرعة التصنيع، لكنه شدد أيضاً على ضرورة تطوير وإنتاج أنواع جديدة من القذائف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ووصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات مع ازدياد وتيرة اختبارات الصواريخ في كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، التي يصورها كيم على أنها تدريبات على غزو.
وفي مصنع آخر لإنتاج شاحنات الإطلاق المصممة لنقل وإطلاق الصواريخ الباليستية، قال زعيم كوريا الشمالية إن زيادة مخزون هذه الشاحنات أولوية قصوى للجيش وأثنى على العمال لإقامتهم “أساس متين” للإنتاج.