الفتى الفلسطيني قُتل برصاص قوات حرس الحدود
أكدت الشرطة الإسرائيلية مساء الثلاثا،ء مقتل فتى فلسطيني برصاص قوات حرس الحدود التي تشكل جزءاً من الشرطة خلال صدامات في مخيم شعفاط في القدس الشرقية المحتلة، في ثاني أيام رمضان.
وأكد المتحدث باسم الشرطة لفرانس برس أن الطفل رامي حمدان الحلحولي (12 عاما) توفي فور وصوله إلى مستشفى هداسا في القدس متأثرا بجروحه “بعد إصابته برصاص قوات حرس الحدود خلال أعمال عنف في مخيم شعفاط للاجئين في القدس”.
وقال إن إدارة مباحث الشرطة باشرت التحقيق في ملابسات الحادث.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني في وقت سابق إصابة الفتى بجروح خطيرة، ونقله إلى مستشفى في القدس.
الشهيد الطفل رامي حمدان الحلحولي، الذي ارتقى برصاص أحد قناصة الاحتلال قرب حاجز مخيم شعفاط في القدس. pic.twitter.com/JZk8QHvlxL
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) March 12, 2024
واوردت الشرطة “وقعت مساء اضطرابات عنيفة في شعفاط، تخللها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق ألعاب نارية مباشرة من الجو باتجاه حرس الحدود… فأطلق شرطي من حرس الحدود رصاصة واحدة باتجاه المشتبه به الذي عرّض القوات للخطر أثناء إطلاق الألعاب النارية في اتجاههم”.
وأشارت الشرطة إلى أنها نشرت تعزيزات “لتفادي التهديدات ومنع مزيد من الهجمات… في أعقاب الاضطرابات العنيفة التي وقعت الليلة الماضية أيضًا، وتضمنت إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء عبوة ناسفة باتجاه قوات الأمن”.
وشهدت القدس صدامات الأحد، بين فلسطينيين والشرطة التي فرقت الحشد بالهراوات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية الثلاثاء، إن مئات من عناصرها منتشرون في القدس الشرقية منذ بداية رمضان الاثنين في سياق شديد التوتر في ظل الحرب في قطاع غزة.
وأضافت أنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس المحتلة وما حولها في أول جمعة من رمضان حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى.