الأمم المتحدة تنظم ندوة في إكسبو بشأن الحد من الكوارث
- ندوة أممية في معرض إكسبو دبي للتوعية باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث
- الندوة شهدت حضور شخصيات دولية وخبراء بالتجارة وإدارة الأعمال
- مسؤول أممي: “نقوم بمبادرات عدة لحث الدول على التحرك تجاه مخاطر الكوارث”
تستمر فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي، حيث يشارك بالحدث العالمي، أكثر من ١٩٢ دولة لعرض أفضل ما توصلت إليه تلك الدول من تطور وتكنولوجيا.
ويأتي معرض إكسبو دبي في الوقت الذي يشهده العالم من تحديات ومنها الصحية التي فرضتها جائحة كورونا، إلي تحديات اقتصادية، بالإضافة إلى المخاطر البيئية والكوارث الطبيعية وغيرها.
وضمن فعاليات المعرض، نُظمت ندوة بجناح الأمم المتحدة في معرض إكسبو، وذلك للتوعية باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث.
ويأتي الجزء الأساسي من تنفيذ برنامج الحد من مخاطر الكوارث، ضمن اتفاق لإطار عمل في مدينة سنداي اليابانية يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي بشكل كبير مع البلدان النامية من خلال الدعم الكافي والمستدام.
وشهدت الندوة حضور عدة شخصيات دولية منها سوجيت موهانتي رئيس مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، الذي قال لأخبار الآن إن تعريف الكارثة يعد أمرا معقدا للغاية.
ويعد موهانتي من أبرز الشخصيات الدولية بهذا المجال، حيث تقلد منصب رئيس المكتب الإقليمي للدول العربية، كما يمتلك ١٨ عاما من الخبرة في مجال إدارة مخاطر الكوارث وأيضاً مجال التنسيق الإنساني والتطوير وتغير المناخ.
ويتابع موهانتي قائلاً: “أود أن أقول أن كتعريف رسمي يمكن أن نقول أن الكارثة هي حدث يتجاوز قدرة المجتمع المحلي على التعامل أو التأقلم معه. وهو اضطراب خطير بأي مقياس لمجموعة أو مجتمع. هذا هو التعريف الرسمي.
ويستكمل قائلاً: “ورغم ذلك يختلف التعريف في بلدان مختلفة في سياقه على المستوى الوطني أو المحلي، لذلك عندما تقول ، قدرة المجتمعات على التأقلم أو قدرة الدول على التأقلم ، يصبح نطاقًا مختلفًا. لذا ، نعم ، هناك اختلاف في فهم تعريف الكارثة ، لكن لا يزال بإمكانك أن تقول ذلك في جملة واحدة أنه اضطراب لأي طبيعة للمجموعة أو المجتمع”.