برنامج الظهيرة 13-7-2019
باستخدام تقنيةٍ تقليدية تناقلتها الأجيال لأكثرِ من ألفِ عامٍ , لا يزالُ أحد أغلى أنواع الملح في العالم يُجمعُ باليد من أحواضٍ شاسعة غرب فرنسا.
في قريةٍ فرنسية اسمها غيراندي يقومُ أكثرُ من ثلاثُمئةِ مزارع بجمعِِ كميةٍ من الملح , يبلغُ ثمنُها أكثر من مليوني يورو سنويا, وتباعُ في خمسٍ وخمسين دولة حول العالم، يستطيع المزارع الواحد جمع طنين من الملح يوميا من قاع الأحواض الجافة باستخدام أدوات تقليدية فقط.
يقوم المزارعون باستجرار مياه البحر إلى البرك الكبيرة ثم تركها لتجف تحت أشعة الشمس، تاركة وراءها بلورات ملح بيضاء بشكل هرمي لا تشبه بلورات الملح الصناعي المكعبة، وتذوب بشكل أسرع منها أيضا، في عملية تستقطب 80 ألف زائر سنويا.
ومن أهم ما تنتجه هذه القرية “زهرة الملح – فلور دي سيل” التي تحتوي على معادن أخرى موجودة جراء وجودها قريبا من سطح الماء، مما يمنحها مذاقا فريدا.
يقول أحد المزارعين لرويترز “نعيش مع عناصر الطبيعة كالشمس والرياح، شيء ساحر للغاية.. وأنا فخور بأن هذه الحرفة لا تزال على قيد الحياة.”
Photo source: Snappa