الظهيرة 19-08
شباب تونس يترقب نتائج الإنتخابات علها تحقق تطلعاته
تستعد تونس منتصف شهر ايلول/سبتمبر المقبل، لاجراء انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، بعد وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وفي خضم الاستعدادات الحزبية للفوز بهذه الانتخابات، ينتظر الشباب التونسي تحقيق مطالبه المتمثلة أساسا في توفير فرص العمل، وتحسين الواقع المعيشي للتونسيين.
وتخشى الأحزاب التونسية من عزوف الشباب عن المشاركة في الانتخابات كما في الاستحقاقات السابقة بسبب فقدان الأمل في التغيير و تراجع ثقته في هذه الأحزاب .
يعكس هذا المحل التجاري صورة مصغرة عن واقع تونس الإقتصادي، هنا يتذمر الزبائن وصاحب المحل على حد سواء، الأولُ من غلاء الاسعار، والثاني من ضعف الإقبال بسبب الازمة الاقتصادية التي تعيش على وقعها تونس، ينتظر الشاب التونسي رياض فازعي الانتخابات المرتقبة عسى ان تغيرَ من حال البلد.
تحبس تونس أنفاسَها استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة، الاستعدادات السياسية على أشُدها، لكن آمالَ الشباب مازال معلقة على مطالب بسيطة، شغلٌ وأمنٌ وعدالةٌ اجتماعية وتحسين الواقعِ المعيشي الصعب، ترفع الاحزاب هذه الشعارات لكسب ودِّ الشباب الذي سئِمَ بعضُهم السياسية، فقرروا العزوف عن المشاركة في التصويت في الانتخابات السابقة.
تكتظ المقاهي بالشباب في مشهد يبرز حجم البطالة التي يعاني منها آلاف المئات من الشباب، لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تونس في حلِ هذه الأزمة بسبب عدم الاستقرار السياسي ليبقى الانتظارُ سيدَ الموقف من الانتخابات المرتقبة علها تحقق آمَالهُم وأحلاَمَهُم,
يكفي أن تتجول لمدة قصيرة في أسواق تونس أو في شوارعها أو بامكانِك الجلوس في احدى المقاهي مع الشباب هنا، فتلمحُ بالكاد حجمَ التطلعات والانتظارات من الانتخابات المرتقبة عسى أن تغيرَ من حالهم ووضعهم المعيشي الصعب.