هي ممثلة موهوبة وطموحة جدّاً، استطاعت أن تكسب قلوب الناس في وقت قصير، وتحجز لنفسها مقعداً بين نجوم الدراما المغربية، استهلت مشوارها الفني إنطلاقاً من المسرح، ليلمع نجمها في عالم الدراما والسينما، وقد استطاعت أن تتفوق على نفسها في مسلسل “بنات العسّاس” الذي حقق نجاحاً كبيراً في السباق الرمضاني الفائت.
لم يقف حبّها للفن عند ذلك الحد، فصوتها الجميل وغناؤها للعديد من اللهجات كانا بمثابة كلمة السر في نجاحها، ليطلق عليها لقب الموهبة المغربية الإستثنائية.
هي رئيسة لجنة شؤون المرأة والطفولة والمسرح والفن الثقافي، الممثلة الشابة مريم الكرع، التي حلّت ضيفة في برنامج “هل تجرؤ“، متحدّثة بكل صراحة عن تجربتها ومشاريعها الفنية المستقبلية.
في السياق السياسي، قالت الكرع إنّها شاركت في الإستحقاقات السياسية الأخيرة لاسيما الإنتخابات التي جرت مؤخّراً في المغرب، معتبرةً أنّ للفنان دوراً مهمّاً في تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية من أجل إحداث التغيير الذي يبدأ من تلك الشريحة الشبابية.
قطاع التمثيل في المغرب بحاجة إلى دعم
وتمنّت ضيفة “هل تجرؤ” أن تقوم وزارة الثقافة في المغرب بالعمل على تقوية الصناعة السينمائية، معتبرةً أنّ قطاع التمثيل في المغرب بحاجة إلى المزيد من الإنتاج والدعم لأنّ ثمّة فنانين مغربيين مهمّون جدّاً في مجالاتهم الكثيرة والمتنوعة.
وقالت إنّها تجد نفسها أكثر في السينما لأنّها تعطي الفرصة من أجل تجسيد العديد من الشخصيات المركبة والصعبة، مع تأكيدها أن المسرح مسرح كبيرة ومهمّة جدّاً، ولدى سؤالها عن الدور الذي ترفض القيام به في الأعمال الفنية، أشارت الكرع إلى أنّها تخاف من أن تلعب دوراً في عمل فني يكون الخروج منه أمراً صعباً في المستقبل، إضافةً إلى الدور الذي قد يكون خادشاً للحياء، مشددةً على أنّ الفنان يجب أن يحترم نفسه بالدرجة الأولى، ويحترم عائلته والجمهور كذلك، الذي يستحق أن يُقدّم له الأفضل دائماً، ولفتت الكرع إلى أنّها اكتشفت موهبة التمثيل لديها منذ أن كانت في سن مبكرة، إذ كانت تقوم بتقليد بعض الأفراد في العائلة.