لم يتوقع أكثر المتفائلين أن يجلب العام 2021 تغييراً استراتيجياً ضخماً على صعيد المنطقة والعالم بحجم حدث كالإنسحاب الأميركي من أفغانستان، خصوصاً بعد خسارة دونالد ترامب الإنتخابات، الرئيس الذي تبنى نظرية عدم جدوى التدخل الأميركي في صراعات العالم، إلى أن أتت المفاجاة باتخاذ خليفته جو بايدن القرار ببدء الإنسحاب من أفغانستان في الأول من مايو.
في قاموس المبادىء العامة لسياسات الدول والشعوب، أمر كهذا لا يمكن الإ النظر له بمنظور إيجابي، مع استثناءات قليلة ومنها أفغانستان، حيث قرار الانسحاب يطرح أسئلة أكثر بكثير من أجوبته.
هل سيعود البلد إلى لحظة الصفر إلى ما قبل الوجود الأميركي؟ هل أصبحت مكتسبات الأقليات التي حققت بعد الـ 2001 في خطر ظل خطر عودة الطلبان إلى الحكم؟
كيف سيعقد وجود القاعدة المستمر عملية السلام في أفغانستان؟ هل مارستم ضغوطاً على القاعدة لوقف عملياتها؟ ماذا عن بيعة طالبان للظواهري كيف يمكن أن تقترن مع السلام الذي يسعون إليه؟
كلها أسئلة نناقشها في برنامج النقاش مع جنان موسى والضيوف، من زابل المحلل السياسي روح الله عمر، القيادي في حركة طالبان سعيد أكير أغا، ومن واشنطن المستشار السابق لنائب وزير الدفاع الأميركي هشام إسلام.
تابعوا حلقة مميزة من برنامج النقاش مع جنان موسى كل أربعاء العاشرة مساء على شاشة الآن