لا تزال ارتدادات انسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان وسيطرة طالبان الخاطفة على البلاد تخلّف وراءها سيلا من التغييرات الجيوساسية غير واضحة المعالم إلى الآن.
قد تكون أحد أبرز هذه المعالم القلق الذي دب في أوساط حلفاء الولايات المتحدة القديمين ككوريا الجنوبية وتايوان والجدد كأوكرانيا والجماعات الكردية في شمال وشرق سوريا، الاخيرة هي محور حلقة الليلة من النقاش مع جنان موسى الليلة بعنوان واحد وسؤال واحد: هل سيكون مصير أكراد سوريا كمصير أفغان أشرف غني في حال تكرر سيناريو أفغانستان في سوريا؟
ممثلة مجلس سوريا الديمقراطيةفي واشنطن سنام محمد قال لجنان موسى ان الفكر المتطرف في شمال شرق سوريا لا يزال يشكل التحدي الأكبر للأ:راد و للأمريكيين.
بعد سقوط أفغانستان بيد طالبان الخريف الماضي، قام الجنرال مكينزي بزيارة إلى شمال شرق سوريا طمان فيها أكراد سوريا أن الولايات المتحدة لن تنسحب من سوريا لأن الوضع مختلف فيها عن أفغانستان، فهل تمت طمأنة قوات سوريا الديمقراطية ؟
كذلك قامت الولايات المتحدة بإرسال موفد إلى سوريا خصيصاً لطمأنة الأكراد إلى عدم حصول ذلك، ألم يكن ذلك نتيجة عن التعبير عن مخاوف أو مؤشرات عن انسحاب أمريكي من سوريا؟