عبدالرحمن موسى
أخبار الآن – دبي – الإمارات العربية المتحدة
عز الدین أسمر مصمم أزیاء عمره 20 سنة، تملكه منذ الصغر هوس في الثیاب المجوهرات.
لم یستطع عز الدین تلبیة شغفه في الدراسة في المجال الذي یهواه، فتحدّى ما أجبر على خوض غماره لیحقق حلماً لطالما كان یراوده، وهو تصمیم الأزیاء رغم المعارضة الكبیرة للمحيطین به، لا سیّما أهله الذین قالوا له إنّ ما یخطط له لیس مهنة الشباب المحصورة بنظرهم للهندسة وللأعمال.
تحدى عز الدین معارضة أهله مشیراً إلى أنّه تعرّض من قبل أهله للتنمر. فاستند على ما تعرض له لیحوّله إلى وسیلة ودافع لتخطّي مصاعبه ووظّفه في المزید من الإبداع ومحاولات إرساء أسس المهنة التي اختارها لنفسه، وحارب من أجل النجاح فیها، وهو یقوم بالمستحیل الیوم لكي یصقل موهبته التي لم توقفها أي من المصاعب التي اعترضت طریقه.
في معرض نصیحته للشباب الذي یقف حائراً أمام إختیار مهنة یهواها وأخرى مجبر عليها، یقول عز الدین إنّ الخیار یبقى للذي تهواه النفس لأنّه السبیل الوحید للنجاح والإبداع.