انتقد برنامج “كلام هشام” احتفال لبنان بعيد استقلاله الـ 78 عن الإنتداب الفرنسي، والحال الي يعيشه لبنان اليوم من تدهور وتراجع على كل المستوبيات. وأشار مقدّم البرنامج هشام حداد إلى أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما زال يتدخل بالشؤون السياسية اللبنانية وتفصيل السياسة اللبنانية، لاسيّما مع تأليف الحكومة الأخيرة، داعياً إلى نزع لوحة الجلاء أو تغطيتها نظراً لحجم ذلك التدخل.
ولفت إلى أنّ نابليون بونابرت أتى وغادر فيما رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لم يغادر بعد ومازال مستمرّاً في ترؤس منصه منذ سنوات طويل، وأنّ الصورة التي تجمع الرؤساء الثلاثة في عيد الإستقلال “نادرة”، وانتقد كذلك خطاب الرئيس اللبناني ميشال عون في مناسبة ذكرى الإستقلال، لاسيّما ما يتعلق بمسألة القضاء.
ما قصة تزوير الشهادات؟
وتحدّث عن مدى تدهور الأوضاع، ما أدّى إلى هروب اللبنانيين إلى الخارج بأي وسيلة كانت رغم المخاطر التي تعترضهم، وهنا قال هشام إنه قريباً سيتم وضع “لوحة جلاء اللبنانيين عن لبنان”، كما أثار مسألة تزوير الشهادات، ماجستير بـ 5 آلاف دولار، وشهادة الدكتوراه بـ 10 دولار.
أمّا ضيف الحلقة فكان ناشر موقع “السياسة” رامي نعيم، الذي قال إنّ مسألة تجنّب الفراغ يتوقف على حزب الله الذي يتحكّم بالبلاد، وأنّ القرار لدى الحزب وليس لدى ميشال عون، مشيراً إلى أنّ حزب الله الذي يمتلك لعبة التعطيل، يعتبر سليمان فرنجية امتداداً لمشروعه وخطّه.
وعن حظوظ جبران باسيل لرئاسة الجمهورية، قال إنّ باسيل غير مقبول إلّا لدى مناصري التيار الوطني الحر، وبالتالي مرفوض خارج هذا السياق، معتبراً أنّه “حتى حزب الله ليس مرتاحاً له تماماً”، وقال إنّ السيناريو القادم على لبنان صعب جداً، وطالما أنّ الشعب اللبناني مازال يسير مع الزمرة السياسية الحاكمة، فلبنان مقبل على الأسوأ، مشيراً إلى أنّ حزب الله أخذ لبنان على خيارات مدمّرة.