مطبخ أخبار اليوم 11-02
حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في الصين تتخطى الألف
أعلنت بكين الثلاثاء أنّ فيروس كورونا المستجدّ أودى حتى اليوم بحياة ألف وستة عشر شخصاً في الصين القارية بعدما سجّلت مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد، 103 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.
وقالت السلطات الصحية في هوبي، في تحديثها اليومي لحصيلة الوفيات والإصابات إنّ الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 103 أشخاص وأصيب به 2097 شخصاً إضافياً.
وأضافت أن عدد المصابين بفيروس كورونا تخطى 42 ألفاً و600 شخص
بعد أن تخطى عدد وفيات فيروس كورونا الجديد في أقل من شهرين ما تسبب فيه سارس في أكثر من عامين، طرح خبراء تساؤلا حول هل يجب أن يتم تصنيفه على أنه وباء من جانب منظمة الصحة العالمية؟ وما الفارق الذي قد يحدثه هكذا تصنيف في مواجهة الفيروس القاتل؟
مجلة ذا ناشيونال إنتريست الأمريكية نشرت تقريراً حول الموضوع، حيث اجاب عن عدة تساؤلات بتصنيف الفيروس.
ما هو الوباء؟
حين يتجاوز مرضٌ ما، أو داء شديد العدوى، الحدود الدولية وينتشر في مختلف أنحاء منطقة واسعة، عادةً ما يُطلق عليه المتخصصون في الصحة العامة وباء، حيث تشير كلمة “وباء” إلى أن المرض يتفشى في العديد من الأماكن، لكنها لا توضح شيئاً عن مدى شدته.
وبسبب انتشار الأوبئة على نطاقٍ جغرافي واسع، عادة ما تُصيب عدداً كبير من الأشخاص، وبحسب الخبراء فان الاعتقاد السائد أن الأوبئة هي الأمراض الخطرة التي تهدد الحياة، ولكن حتى الأمراض الخفيفة يمكن أن تتفشى وتتجاوز الحدود وتصبح أوبئة.
هل تسمية المرض بالوباء تُحدِث فارقاً؟
يعد إطلاق مصطلح الوباء على أحد الأمراض مجرد انعكاس للمناطق التي ينتشر فيها المرض، ولا يحدث هذا المصطلح أي تغيير في شدة المرض أو كيفية الاستجابة له.
ومنذ اليوم الذي اكتشف فيه فيروس كورونا، يتخذ المسؤولون عن الصحة في جميع أنحاء العالم خطوات لعزل الأشخاص المرضى سعياً لمنع أي انتشار للمرض، ويضعون الأشخاص الذين سافروا إلى مناطق معينة من الصين في حجر صحي.