الوكالة الذرية تشير إلى انتهاكات إيرانية جديدة بشأن تخصيب اليورانيوم
كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أنشطة إيرانية نووية “تحت الأرض” في أحدث انتهاكات لطهران بشأن الملف النووي.
وأوضحت الوكالة في تقرير أطلعت عليه وكالة رويترز، إن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز تحت الأرض باستخدام نوع ثان من أجهزة الطرد المركزي المتطورة “آي آر 4”
وبدأت إيران العام الماضي نقل 3 مجموعات من نماذج متطورة مختلفة من محطة فوق الأرض في نطنز، إلى أخرى تحت الأرض لتخصيب الوقود.
وتخصب طهران اليورانيوم بالفعل تحت الأرض، باستخدام أجهزة طرد مركزي من طراز “آي آر 2 إم”.
لكن بموجب الاتفاق، فلا يسمح لها بالتخصيب هناك سوى باستخدام الجيل الأول من أجهزة “آي آر 1”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير للدول الأعضاء الاثنين الماضي : “في 15 مارس 2021، تحققت الوكالة من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم في سلسلة من 174 جهاز طرد مركزي (آي آر 4) ركبتها بالفعل في محطة تخصيب الوقود”.
ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع لميليشيا إيران جنوب دمشق
ذكرت وسائل إعلام سورية تابعة للنظام أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخ إسرائيلية عدة في سماء دمشق. فيما تحدث المرصد السوري الإنسان أن الضربات استهدفت ميليشات إيرانية موجودة قرب مطار دمشق الدولي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دوي انفجارات في محيط العاصمة السورية دمشق، نتيجة ضربات إسرائيلية، استهدفت مستودعين لأسلحة ميليشيات إيرانية داخل مواقع عسكرية لقوات النظام تقع بعد بضعة كيلو مترات من مطار دمشق الدولي.
وبحسب المرصد، أطلقت الدفاعات الجوية التابعة للنظام العديد من الصواريخ للتصدي للضربات الإسرائيلية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
يذكر أن إسرائيل كثّفت في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق سورية عدة.
وأوقعت غارات إسرائيلية في 13يناير الماضي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي في ديسمبر الماضي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم تفاصيل عنها.