أول ظهور علني لزعيم طالبان هبة الله أخوند زاده
أعلن مسؤولون من طالبان أن القائد الأعلى للحركة الملا هبة الله أخوند زادة الذي لم يظهر رسميا في أي مناسبة منذ تعيينه في 2016، شارك في حفل مساء السبت في قندهار بجنوب أفغانستان.
وقالت حكومة طالبان في رسالة اليوم إن “هبة الله أخوند زاده ظهر في تجمع كبير في مدرسة دار العلوم الحكيمية الشهيرة وتحدث لمدة عشر دقائق إلى الجنود والتلاميذ البواسل”
كما ورد في تسجيل صوتي تناقلته حسابات لمسؤولين افغان.
وفي هذا التسجيل الصوتي، يسمع صوت الملا اخوند زادة بشكل غير واضح وهو يتلو أدعية.
وذكر مصدر محلي أنه وصل إلى هذه المدرسة في قندهار بموكب من سيارتين تحت حراسة مشددة جدا، ولم يُسمح بالتقاط صور له.
متمردو تيغراي يعلنون السيطرة على مدينة ديسي
أعلن ناطق باسم متمرّدي تيغراي السبت أن الجبهة “سيطرت بالكامل” على مدينة ديسي الاستراتيجية في شمال إثيوبيا، الامر الذي سارعت الحكومة الى نفيه بعد انباء عن انسحاب قواتها من المدينة.
وقال ناطق باسم جبهة تحرير شعب تيغراي على تويتر “باتت مدينة ديسي تحت السيطرة الكاملة لقواتنا”،
لكن خدمة الإعلام التابعة للحكومة الإثيوبية ردت على فيسبوك “لا تزال ديسي ومحيطها تحت سيطرة قواتنا الأمنية”.
من جهتها، دعت واشنطن متمردي “جبهة تحرير شعب تيغراي” الذين يواجهون القوات الفدرالية الاثيوبية منذ عام، الى “وقف تقدمهم” في شمال إثيوبيا، وفق ما قال المتحدث باسم الخارجية الامريكية نيد برايس السبت.
وأورد برايس في بيان أن الولايات المتحدة قلقة للغاية لتوسع المعارك في شمال إثيوبيا. نجدد دعوتنا جبهة تحرير شعب تيغراي الى الانسحاب من منطقتي أمهرة وعفر ووقف تقدمها حول مدينتي ديسي وكومبولشا”.
مئات المدافعين عن البيئة يتجمعون في قمة المناخ بغلاسكو
تجمع مئات الأشخاص في غلاسكو السبت لحض قادة العالم على التحرك من أجل المناخ عشية مؤتمر “كوب 26” الذي يعتبر حاسماً لمستقبل الكوكب.
ووصل كثير من هؤلاء إلى غلاسكو بعد مسيرة طولها عشرات أو حتى آلاف الكيلومترات في إطار تظاهرات تُنظم بالتوازي مع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ المقرر حتى الثاني عشر من تشرين الثاني/نوفمبر في المدينة الاسكتلندية.
ومساء، وصلت الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ بالقطار إلى غلاسكو بعد أن كانت انضمت في اليوم السابق في لندن إلى حملة قام بها شباب من دعاة حماية البيئة ضد دور المؤسسات المالية في أزمة المناخ.
وسار المتظاهرون القادمون من إسبانيا وبلجيكا ومن اسكتلندا نفسها، في وسط المدينة، رافعين لافتات تحمل شعارات بينها “إجراءات الآن!”، “أفعال لا أقوال” و”أوقفوا الطاقات الأحفورية”.
ومن المتوقع أن يحضر القمة أكثر من مئة زعيم بمن فيهم الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.