إدانات واسعة للقصف الروسي لمستشفى ماريوبول للأطفال
قتل ثلاثةُ أشخاص من بينِـهم فتاة صغيرة في القصف الروسي على مستشفى للأطفال في ماريوبول في شرق أوكرانيا الأربعاء، كما أعلنت بلدية المدينة.
من ناحيته وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغارة الجوية الروسية على المستشفى بأنها “جريمة حرب”.
كما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إنه ينبغي أن تبقى المنشآت الصحية في أوكرانيا بمنأىٍ عن القصف،
في الوقت الذي أدان فيه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الغارة الروسية، متعهّدا بمحاسبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “على جرائمه الرهيبة”.
كما أدانت السيدة الأولى لأوكرانيا أولينا زيلينسكا، “القتل الجماعي” الذي ارتكبته الكرملين ضد المدنيين، بمن فيهم الأطفال، في خطاب مفتوح لوسائل الإعلام العالمية بشأن الغزو الروسي.
وفي بيان لها، قالت زيلينسكا إن غزو روسيا لأوكرانيا “كان من المستحيل تصديقه”.
زيلينسكي للجنود الروس: عودوا إلى دياركم
ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، جنود روسيا بـ “العودة إلى ديارهم”، وقال الرئيسُ الأوكراني إن قرابةَ أسبوعين من “المقاومة” أظهرت أننا لن نستسلم، وسنقاتل حتى إعادة الأرض، والرد على مقتل الأطفال والشعب.
وحث زيلينسكي الجنود “على عدم تصديق قادتهم عندما يخبرونهم أنه لا يزال لديهم فرصة في أوكرانيا”. مضيفا أنه: “لا يوجد شيء في انتظارهم سوى الأسر أو الموت”..
وجاءت رسالة الرئيس الأوكراني في الوقت الذي يشتد فيه القصف الروسي للمدن والتجمعات السكانية، حيث أعلن رئيس بلدية ماريوبول الأوكرانية، أن 1207 مدنيين قتلوا في المدينة خلال الحصار الذي تفرضه القوات الروسية منذ عشرة أيام.
وفيما يتعلق بإجلاء المدنيين.. أعلن الرئيس الأوكراني أنّ 35 ألف مدني على الأقلّ تمّ إجلاءهم الأربعاء من مدن أوكرانية تحاصرها القوات الروسية.
وأعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، الأربعاء، رصد حزمة مساعدات بأكثر من ملياري يورو للمتضررين من الحرب الدائرة في أوكرانيا من سكان وشركات ودول، بما في ذلك تلك التي تستضيف لاجئين.
واشنطن تسرّع عمليات شحن الأسلحة إلى أوكرانيا
قالت وزارة التجارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تسرع عمليات معالجة طلبات الأمريكيين لتصدير أسلحة نارية وذخيرة لأوكرانيا.
ويجمع الأمريكيون أسلحة لأوكرانيا بعدما دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مواطنيه إلى الدفاع عن بلدهم في مواجهة القوات الروسية وتعهد بتسليحهم.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إنها فرضت قيودا على الصادراتِ إلى روسيا “لإضعافِ قدرتها على مواصلةِ الهجوم العسكري” وإنه يجب على الأمريكيين مراجعة اللوائح لمعرفة ما إذا كانت هناك ضرورة للحصول على ترخيص لتصدير أسلحة نارية معينة إلى أوكرانيا.
وتبرع الأمريكيون بآلاف الدروع الواقية وملايين الأعيرة النارية استجابة لمناشدات أوكرانيا.