لقاء ثلاثي في لفيف بأوكرانيا يجمع غوتيريش وزيلينسكي وإردوغان
يعقد في مدينة لفيف الأوكرانية، لقاء ثلاثي يجمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ويأتي اللقاء الثلاثي في مستهل تحرك جديد للأمين العام للمنظمة الدولية يتضمن أيضا زيارة ميناء أوديسا، الجمعة، ثم إسطنبول السبت لتفقد مركز التنسيق المشترك المعني بمتابعة تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية والأسمدة من أوكرانيا وروسيا عبر الممر الآمن في البحر الأسود، الذي بدأ تشغيله عقب توقيع اتفاقية الحبوب في إسطنبول في 22 يوليو الماضي الموقعة بين كل من روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، قال في مؤتمر صحافي ليل الثلاثاء – الأربعاء بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، إن غوتيريش سيزور مدينة لفيف تلبية لدعوة من الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وسيعقد هناك لقاء ثلاثيا مع زيلينسكي وإردوغان.
قتلى ومصابون جراء حرائق تجتاح الجزائر
لقي 26 شخصًا مصرعهم وأُصيب عشرات آخرون بجروح في حرائق غابات تجتاح 14 ولاية في شمال الجزائر، ما أيقظ شبح صيف 2021 الذي سجّل سقوط أكبر عدد من ضحايا الحرائق في تاريخ البلاد المعاصر.
وقدّم وزير الداخلية كمال بلجود التعازي لعائلات ضحايا الحرائق، مشيرًا إلى أنّه “على مستوى ولاية الطارف تم تسجيل 24 ضحية وفي ولاية سطيف تم تسجيل ضحيتين”.
ويعاني عدد من الأشخاص من حروق أو صعوبات تنفّسية لكن لم تُعطَ حصيلة رسمية جديدة للجرحى.
وأظهرت صور التقطت في هذه المنطقة مواطنين يفرون من منازلهم وسط النيران|، وذكرت وسائل اعلام محلية أن 350 عائلة فرّت من منازلها في سوق هراس.
الأمم المتحدة تدخل على الخط.. هل تُحاسب الصين على جرائمها بحق الإيغور؟
جُندت أقليات للعمل القسري في منطقة شينجيانغ الصينية في قطاعات مثل الزراعة والتصنيع، كما أظهر تقرير صادر عن خبير مستقل في الأمم المتحدة، في ما قال إنه قد يرقى إلى “الاسترقاق كجريمة ضد الإنسانية”.
وتُتّهم بكين باحتجاز أكثر من مليون شخص من الإيغور والأقليات المسلمة الأخرى في شينجيانغ، فضلا عن فرض العمل القسري عليهم والتعقيم القسري للنساء.
التقرير الجديد للمقرر الخاص للأمم المتحدة حول أشكال الرق المعاصرة، خلص إلى أن العمل القسري يحدث في شينجيانغ كما يذكر ظاهرة مماثلة في التبت.