وقفة احتجاجية لعشائر حمص للتنديد بجريمة الميليشيات التابعة لإيران
نظم أهالي قبيلة بني خالد وقفة احتجاجية على مقتل العشرات من أنباء القبيلة على يد المليشيات الطائفية في البادية.
حيث وفي ظل انشغال السوريين بالزلزال الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا تم ارتكاب مجزرة بشعة من قبل الميليشيات الطائفية في منطقة البادية السورية بحق أهالي المنطقة.
وارتكبت المجزرة في منطقة تدمر والسخنة التي تقطنها العشائر حيث تم قتل ما يقرب من 75 شخصاً معظمهم أطفال ونساء بدم بارد من قبل ميليشيا زينبيون وفاطميون التابعتين لإيران، خلال جنيهم لنبات الكمأة المنتشر في البادية السورية.
ونظمت العشائر في مناطق شمال غرب سوريا وقفة احتجاجية واعتصاماً للتنديد بهذه المجزرة وغيرها من المجازر التي ترتكب بشكل مستمر.
وقال الناشط الصحفي “محمد بلعاس” لأخبار الآن: “هذه جريمة يندى لها الجبين حيث تم جمع الناس في ساحة وقتلهم بأسلحة ثقيلة تحديداً برشاش 23”.
وميليشا فاطميون هي المسيطرة على هذه المنطقة وهي مدعومة من إيران.
القوات الصومالية تقتل 80 إرهابياً من القاعدة
تمكن الجيش الصومالي وبالتعاون مع قوات الدراويش بولاية مدغ، من قتل نحو 80 عنصرًا إرهابيًا من مليشيات الخوارج المرتبطة بتنظيم القاعدة في محافظة مدغ بولاية غلمدغ الإقليمية.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصومالية، أطلقت قوات الكوماندوز عملية مخططة بين منطقتي “بعادوين” و “غلعد”، حيث اندلع قتال عنيف هناك وتمت هزيمة العناصر الإرهابية.
الفيضانات والانهيارات تتسبب بتسجيل عدد ضخم من القتلى في البرازيل
أعلنت السلطات البرازيلية أنّ حصيلة الفيضانات والانهيارات الأرضية التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة في ولاية ساو باولو ارتفعت إلى 44 قتيلاً في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن 38 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هطل في مدينة ساو سيباستياو أكثر من 680 ملم من الأمطار، أي أكثر من ضعف المعدل الشهري للمتساقطات، بحسب السلطات المحلية.
وفي هذه المدينة الواقعة على بُعد حوالى 200 كيلومتر من ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، اجتاح انهيار أرضي حوالي خمسين منزلاً.
و43 من القتلى الـ44 سقطوا في هذه المدينة الساحلية البالغ عدد سكّانها 90 ألف نسمة.
أما الضحية الوحيدة التي سقطت خارج مدينة ساو سيباستياو فهي طفلة صغيرة قضت في مدينة أوباتوبا الساحلية الواقعة إلى الشمال.
وقال مكتب حاكم ولاية ساو باولو إنّ “عمليات البحث والإنقاذ مستمرة بلا هوادة”، مشيراً إلى أنّ عدد الذين خسروا منازلهم وأصبحوا مشرّدين من جرّاء هذه الكارثة الطبيعية بلغ 760 شخصاً، يضاف إليهم 1730 شخصاً آخر تمّ إجلاؤهم من منازلهم بصورة مؤقّتة.
وذكر حاكم الولاية تارسيسيو دي فريتاس بعد تحليقه على متن مروحية فوق المناطق المنكوبة للاطّلاع على حجم الكارثة “لا نعرف كم سيكون عليه العدد النهائي للقتلى. قد نعثر على جثث في أماكن لا نتخيّلها”.
ولا يزال 38 شخصاً في عداد المفقودين.