ستديو الآن | 05-06-2019
ما يزال الإيزيديون في العراق يعانون الإحساس بالقهر والمرارة بعد خمس سنوات على العدوان الذي شنه عليهم تنظيم داعش والذي وصفته الأمم المتحدة بأنه إبادة جماعية.
ولإحياء الذكرى الخامسة للاحتلال احتشد إيزيديون نازحون يعيشون في خيام لتذكر خسائرهم والراحلين والمفقودين، وألقى بعضهم خطبا وتبادلوا قصائد شعر.
وصدم الهجوم الذي وقع في الثالث من أغسطس آب 2014 على جبل سنجار، معقل اليزيديين، المجتمع الدولي ودفع الولايات المتحدة لشن ضربات جوية على تنظيم داعش وإسقاط مواد إغاثة من الجو لآلاف الأشخاص المحاصرين على تلال في الصحراء.
وتقول ناجية يزيدية تدعى هانا شاكر، كان عمرها 11 عاما عندما سقطت في أيدي مقاتلي داعش ، إن متشددا فصلها عن أمها وأساء معاملتها على مدى ثلاث سنوات.
وقالت ناشطة إيزيدية تدعى لأزمة يوسف “هناك أكثر من 2500 أو لحد 3000 إيزيدي باقين بيد المجرمين في أسراهم ، وكما نطلب منهم الاهتمام بالناجين من أيدي داعش الذين يسكنون في المخيمات وصارت خمس سنين أهالينا في هذه المخيمات يعانون من كل هذه الظروف الصعبة، يواجهون كل الظروف الصعبة، وأطفالنا في هذه المخيمات مستقبلهم مجهول لحد الآن .
وقتل المسلحون بالرصاص أو قطعوا رؤوس أو أحرقوا أحياء أو خطفوا أكثر من تسعة آلاف يزيدي. ويقول زعماء مجتمع إنه لا يزال هناك أكثر من ثلاثة آلاف يزيدي في عداد المفقودين.