طلب السودان الاثنين من أمريكا والاتحادين الأوروبي والإفريقي والأمم المتحدة التدخل بأزمة سد النهضة داعيا إلى إيجاد حل للخلاف حول ملء وتشغيل سد النهضة
هذا وأكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، على ضرورة تغيير النهج المُتبع في المفاوضات حول أزمة سد النهضة، والذي أدى إلى عدم الوصول لاتفاق بين الأطراف الثلاثة خلال فترة التفاوض الماضية.
ودعا حمدوك إلى تأسيس نهج يقوم على وجود الشركاء الدوليين الرئيسيين، من خلال الآلية الرُباعية للاستفادة من تجربة جولات التفاوض السابقة.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني، أن اللجنة الرباعية تهدف لتعزيز دور الاتحاد الإفريقي في عملية المفاوضات وهي ليست أبداً بديلاً عنه.
وأردف حمدوك أنه من شأن الرباعية أن تقدم دعماً دولياً وإقليمياً كبيراً وتُشكل الضمانة المطلوبة لبناء الثقة وتعزيز الخبرات الموجودة في مجال قضايا المياه العابرة للحدود.
وفي وقت سابق، طلب حمدوك من واشنطن والأمين العام للأمم المتحدة والاتحادين الإفريقي والأوروبي، التدخل للعب دور الوسيط في مفاوضات سد النهضة.
وكان السودان اقترح الشهر الماضي تشكيل وساطة رباعية تضم إلي جانب الأمم المتحدة والولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي، وهو ما وافقت عليه القاهرة ورفضته اديس ابابا.
وأفاد فيصل محمد صالح المستشار الصحافي لحمدوك وكالة فرانس برس أنّ “رئيس الوزراء طلب من الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية التدخل والتوسط في خلافات سد النهضة عبر رسالة بعث بها إلى المنظمة الدولية واخرى الى الحكومة الأمريكية”.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية في بيان أنّ حمدوك بعث رسائل إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الافريقي.
واتفقت القاهرة والخرطوم في بيان مشترك مع ختام زيارة حمدوك إلى القاهرة على “تفعيل اقتراح السودان” باستئناف المفاوضات مع إثيوبيا برعاية رباعية تضم الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة.