بايدن وبوتين ناقشا عدة ملفات هامة
خلال قمة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برزت تطورات عدة وذلك خلال مناقشة ملفات كثيرة وأهمها الأمن.
وناقش الطرفان عمليات القرصنة الروسية في مقدمتها، خصوصا بعد سلسلة هجمات إلكترونية طالت شبكات معلوماتية تابعة للحكومة الأمريكية في وزارات الخارجية والدفاع والأمن الوطني.
وأكد بايدن أنه حذر بوضوح بوتين بشأن تلك الهجمات الإلكترونية.
وأعلن أنه سلّم نظيره قائمة من 16 “بنية تحتية حيوية” (الطاقة، وإمدادات المياه، وغيرها) التي “لا يمكن المساس بها”.
وقال “أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة انتخاباتنا الديموقراطية وسنرّد”.
ولدى سؤاله مع انتهاء مؤتمره الصحافي حول الأسباب التي تدفعه إلى الاعتقاد بأنّ بوتين سيغيّر سلوكه، قال إنّه لم يلمح ابداً إلى أمر كهذا.
و أعلن بوتين الاتفاق مع نظيره الأمريكي على إعادة سفيريهما بعدما جرى استدعائهما في وقت سابق من العام. ولفت بوتين أيضاً إلى إمكانية التوصل إلى “تسويات” من اجل تبادل سجناء.
وفي ملف آخر، اعتبر بايدن أن نظيره الروسي أجرى مقارنات “سخيفة” حول حقوق الإنسان. فردّاً على تصريحات أدلى بها بوتين حول اقتحام مبنى الكابيتول في كانون الثاني/يناير، قال بايدن إن نظيره الروسي أجرى مقارنة خاطئة بين هجوم “مجرمين” على مبنى الكابيتول وبين التظاهرات السلمية في روسيا لأناس حرموا من حرية التعبير.
وكان الرئيس الأمريكي حذّر خلال الأسبوع بأنّ وفاة نافالني في السجن “لن تؤدي إلا لتدهور العلاقات مع العالم. ومعي”.