مقتدى الصدر ينسحب من انتخابات العراق
تباينت ردود الأفعال، حول انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، من الانتخابات التشريعية المقبلة، مبررا ذلك بـ”المحافظة على ما تبقى من العراق”
وقال الصدر إنه “بريء ممن يدعون الانتماء إلى تياره في الحكومتين الحالية والمقبلة”، مشددا على “ضرورة أن يخضع الجميع للمحاسبة”.
وعبر خطاب له من النجف، قال زعيم التيار الصدري إن ما يحدث في العراق “مخطط لإذلال الشعب”، معلنا التوقف عن دعم كل من يدعي الانتماء له ولتياره في الحكومة الحالية والمقبلة.
وفازت كتلة (سائرون) التي يدعمها الصدر بالانتخابات البرلمانية عام 2018، وحصلت على 54 مقعدا.
وكشف السياسي العراقي غيث التميمي، سبب الانسحاب قائلاً عبر تغريدات بموقع تويتر: “قبل أن يتكهن المحللون في طبيعة قرار مقتدى الصدر الانسحاب من الانتخابات اعطيكم المعلومة الحقيقية، أبلغه الكريماوي ومن معه في الماكنة الانتخابية بالارقام أنه لن يحصل على أكثر من 30 مقعداً في أحسن الأحوال وهنا جن جنونه، وصرح بأنه سيقتل لتحريك الشارع الصدري، ثم أعلن انسحابه من أجل الوطن”.
يشار إلى أن مكاتب المفوضية العليا المستقلّة للانتخابات في المحافظات أجرت قرعة لتوزيع الأرقام على المرشحين للانتخابات النيابية العراقية المقبلة، بحضور المرشحين وممثلين عن الكيانات السياسية والأمم المتحدة
من المقرّر إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021 المقبل، حيث ستتم عملية التصويت في 1079 مركزاً في جميع أنحاء العراق وإقليم كوردستان.
وسيشارك في الانتخابات 110 أحزاب سياسية و22 تحالفاً انتخابياً، وقامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بدعوة 76 سفارة ومنظمة أجنبية لمراقبة العملية الانتخابية المقبلة.