صعوبات وتحديات اقتصادية تنتظر الرئيس الإيراني الجديد

تنتظر رئيسي تحديات كبيرة على الصعيدين الداخلي والخارجي، من أبرز التحديات التي تواجه رئيسي:

  • التخلص من الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد
  • تحسين العلاقات الخارجية من خلال التوصل لاتفاق بشأن النووي
  • معالجة وباء كورونا الذي يفتك في البلاد
  • خفض العنف في المنطقة من خلال سحب المليشيات المدعومة من طهران

أدى  الرئيس الإيراني الجديد، المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي  اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى في إيران ، في بداية ولاية من أربعة أعوام سيكون خلالها أمام تحديات تحسين وضع الاقتصاد الخاضع لعقوبات أمريكية والمتأثر بتبعات الأزمة الصحية.

وسيكون الرئيس السابق للسلطة القضائية البالغ 60 عاما، أمام ملفات خارجية شائكة في مطلع ولايته، أبرزها التوترات مع الغرب ومفاوضات إحياء الاتفاق حول برنامج طهران النووي الذي انسحبت واشنطن منه قبل ثلاثة أعوام.

وفاز رئيسي في انتخابات حزيران/يونيو، ويخلف حسن روحاني.

فيما حضّت الولايات المتحدة إيران الخميس على العودة سريعا إلى طاولة المفاوضات لإعادة إحياء الاتفاق النووي.

يأتي ذلك بعدما أكد إبراهيم رئيسي، دعمه لأي مسار دبلوماسي يفضي إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، “نحض إيران على العودة إلى المفاوضات قريبا.. تعد هذه أولوية عاجلة بالنسبة إلينا”.

أضاف “إذا كان الرئيس رئيسي صادقا في عزمه على التوصل إلى رفع العقوبات، فإن هذا هو تماما المطروح على الطاولة في فيينا”، في إشارة إلى محادثات غير مباشرة ولم تحقق أي تقدّم يذكر على مدى شهور لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 والذي أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده منه.