تشارك وفود تمثل نحو 200 دولة في قمة المناخ
انطلق، الأحد، مؤتمر الأطراف للمناخ كوب 26 في غلاسكو وسط حضور نحو 200 دولة، في قمة تمثل “الأمل الأخير والأفضل” لحصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس، وفقا لرئيس المؤتمر ألوك شارما.
وأضاف شارما في اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين يعتبران حاسمين لمستقبل البشرية أنه خلال وباء كوفيد-19 “تواصلت ظاهرة تغير المناخ”.
وقال شارما إن تأثيرات تغير المناخ بدأت الظهور في كل أنحاء العالم على شكل “فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية”.
وتابع خلال افتتاح المؤتمر “نعلم أن كوكبنا يتغير نحو الأسوأ” مشيرا إلى أن تغير المناخ استمر خلال وباء كوفيد-19 الذي تسبب في إرجاء الاجتماع لمدة عام.
من جهته قال نجيب صعب أمين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية ان قمة المناخ في غلاسكو وللمرة الأولى منذ 26 عاما يجتمع القادة وهم متفقون على ان المناخ يتغير.
من جانبها قالت المهندسة شدى الشريف المستشارة في التغير المناخي والاستدامة انه يتبق الكثير من الوقت أمام دول العالم لمعالجة آثار التغير المناخي.
مجموعة العشرين تعتزم تحويل 100 مليار دولار لدول نامية
تعهدت دول مجموعة العشرين تحويل 100 مليار دولار للدول النامية من إجمالي 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة الصادرة عن صندوق النقد الدولي، وفق البيان الختامي لقمة روما الأحد.
وقال الزعماء في البيان “نرحب بالتعهدات الأخيرة التي تبلغ قيمتها حوالى 45 مليار دولار كخطوة نحو طموح عالمي إجمالي قدره 100 مليار دولار من المساهمات الطوعية للدول الأكثر احتياجا”.
وتسير بذلك دول مجموعة العشرين على خطى قادة مجموعة السبع الذين كانوا قد حددوا كهدف مبلغ 100 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة لتحويلها إلى دول أغلبها إفريقية.