الأوكرانيون يُحيون “يوم الوحدة” وسط مخاوف من غزو روسي
رفع الأوكرانيون علم بلادهم وعزفوا النشيد الوطني يوم الأربعاء للتعبير عن الوحدة في مواجهة مخاوف من غزو روسي قالت القوى الغربية إنه قد يكون وشيكا.
رفرف العلم الأوكراني بلونيه الأصفر والأزرق خارج المدارس والمستشفيات والعديد من المحال التجارية بمناسبة “يوم الوحدة”، وهو يوم استحدثه الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذا الأسبوع بعد أن حشدت روسيا قوات بالقرب من حدود أوكرانيا.
ونفت روسيا إضمارها نية الغزو، لكنها حذرت من أنها قد تتخذ إجراءات “عسكرية فنية” لم تحددها إذا لم تُلب مطالبها الأمنية، ومنها قيود على حلف شمال الأطلسي.
وتحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر مقطع فيديو عن يوم مهم للبلاد، قائلا إن الأوكرانيين، ربما يختلفون في اللغة، والجغرافيا، لكن “توحدهم الرغبة في العيش بسلام وسعادة”.
وحذر القادة الأوروبيون والأميركيون الذين كثفوا التحركات الدبلوماسية، من أن عقوبات اقتصادية كبرى جاهزة في حال هاجمت موسكو أوكرانيا. في المقابل تنفي روسيا أن يكون ليدها أي نية في شن هجوم.
روسيا تقول إنها سحبت بعض قواتها من شبه جزيرة القرم
وفي مؤشر انفراج جديد غداة الإعلان عن أولى عمليات الانسحاب العسكري من الحدود، أعلن الجيش الروسي انتهاء مناورات عسكرية وسحب جزء من قواته من شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو العام 2014.
لكن الأمين العام للحف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أعلن من جهته انه لم يسجل “أي وقف للتصعيد على الأرض في هذه المرحلة” مؤكدا على العكس أن “روسيا تواصل تعزيز وجودها العسكري” قرب أوكرانيا.
كذلك أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن بلاده لم تر أدلة على انسحاب كبير للقوات الروسية ، داعياً إلى حل الأزمة دبلوماسياً ومؤكداً في الوقت نفسه استعداد الولايات المتحدة لأي عدوان محتمل على أوكرانيا.