روسيا تُصعد من حصارها للمدن الأوكرانية
- بلغاريا أعلنت طرد 10 دبلوماسيين روس
- دول البلطيق الثلاث طردن 10 دبلوماسيين روس
في إشارات واضحة على زيادة الضغط الدولي على رئيس روسيا فلاديمير بوتين، أعلنت عدة دول طرد دبلوماسيين روس، في سياق التوتر الشديد مع موسكو بعد غزوها أوكرانيا.
وناقشت حلقة اليوم من برنامج “ستديو الآن”، قرارات، العزلة التي أصابت روسيا، بعد تزايد العقوبات الاقتصادية عليها، وذلك بالإضافة إلى قرارات طرد الدبلوماسيين الروس.
وفي السياق، أعلنت بلغاريا، الجمعة طرد عشرة دبلوماسيين روس لقيامهم بـ”أنشطة لا تتوافق مع اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية”، وفق ما جاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية.
وتستخدم هذه الصيغة عادة للإشارة إلى أنشطة تجسس وسيتحتم عليهم مغادرة الأراضي البلغارية خلال 72 ساعة.
وترتبط بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، تقليديا بعلاقات اقتصادية وثيقة مع روسيا، لكن عدة قضايا تجسس أثارت توترا بين البلدين منذ تشرين الأول/أكتوبر 2019.
تدهور العلاقات مع أوروبا بسبب غزو أوكرانيا
ومع الإعلان الجديد تكون بلغاريا طردت بصورة إجمالية خلال هذه الفترة عشرين دبلوماسيا روسيا ومساعدا فنيا في السفارة.
وصدر الإعلان الجديد في ظل تدهور العلاقات بين موسكو والغرب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
وفي نهاية شباط/فبراير تلقى 12 عضوا في البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة امرا بمغادرة الولايات المتحدة قبل السابع من آذار/مارس. وفي 14 آذار/مارس طردت سلوفاكيا ثلاثة دبلوماسيين روس.
دول البلطيق الثلاث تطرد عشرة دبلوماسيين روس
كما أعلنت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا طرد عشرة دبلوماسيين روس في المجموع، في سياق التوتر الشديد مع موسكو منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب وزير الخارجية اللاتفي إدغارس رينكيفيكس على تويتر أن بلاده “تطرد ثلاثة موظفين في السفارة الروسية بسبب أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي وعلى ضوء العدوان الروسي الجاري على أوكرانيا”.
وأشار إلى أن القرار اتّخذ بالتنسيق مع ليتوانيا وإستونيا، فيما أفادت وزارتا خارجية البلدين عن طرد أربعة وثلاثة دبلوماسيين روس على التوالي.