ثلاثة انفجارات هزت مدرسة ثانوية في غرب كابول، الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص وإصابة عدد من الطلاب بجروح.
وينتمي العديد من سكان الحي إلى طائفة الهزارة الشيعية، وهي أقلية عرقية ودينية، كثيرًا ما تستهدفها الجماعات المتشددة، بما في ذلك تنظيم داعش.
وتقول طالبان إنها قامت بتأمين البلاد منذ توليها السلطة في أغسطس 2021، لكن مسؤولين دوليين ومحللين يقولون إن خطر تجدد أعمال العنف لا يزال قائما.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة.
وناقشت حلقة اليوم من برنامج “ستديو الآن”، والذي تقدمه سونيا الزعول، دلالة انفجارات اليوم التي استهدفت طائفة الهزارة الشيعية، وكذلك دلالة استهداف تنظيم داعش لأوزبكستان من داخل أفغانستان، وهو ما يكشف فقدان طالبان للسيطرة على البلاد
وفي حوار خاص مع “أخبار الآن”، قال بلال كريمي نائب المتحدث باسم “طالبان”: نعم، حدث اليوم انفجارات “جبانة” في غرب كابول، وحدثت هذه الانفجارات وسط طلاب إحدى المدارس، ومعلومة اليوم تفيد بمقتل 6 أشخاص وإصابة 11 آخرين، كما وصلت القوات الخاصة لطالبان إلى المنطقة للتحقيق والقبض على المجرمين”.
وعن تنظيم داعش، أضاف كريمي أنه يقوم ببعض التفجيرات الصغيرة في كابول، لكنه “ظهره مكسور”، وتبذل جماعة طالبان قصارى جهدها للعثور على عناصره لتدميرهم، كما سيتم متابعة واعتقال المسؤول عن هذه الانفجارات.