الصين تواصل جرائمها بحق أقلية الإيغور المسلمة
- الصين كانت سببا رئيسيا في تأجيل التقرير لعدة سنوات
- النساء تقف النساء لغناء النشيد الصيني ويتم فتح الموسيقى بصوت قوي جدا
ناقشت حلقة الأربعاء من برناج #ستديو_الآن مع سونيا الزغول معاناة الإيغور اليومية في ظل سياسة تجويع وانتقام تقوم بها السلطات الصينية بحقهم.
وقالت الزغول في مقدمة البرنامج: “مر 15 يوماً ونحن دون طحين ولا أرز ولا بيض ومنذ أيام لم يعد لدينا حليب للأطفال بهذه الكلمات عبر مسلموا الإيغور الذي يسكنون في غربي شينغيانغ الصينية عن معاناتهم اليومية في ظل سياسة تجويع وانتقام تقوم بها السلطات الصينية بحق الإيغور المسلمين بعد أن نشرت مفوضة الأمم المتحدة المنتهية ولايتها ميشيل باشليه تقريرها المفصل المكون من 45 صفحة والذي نُشر قبل دقائق فقط من انتهاء ولايتها بعد انتظار دام لأربعة أعوام لهذا التقرير حول مسلمي الايغور وأوضاعهم بعد ان تم منع صدوره بضغط غير مسبوق من الصين لمنع العالم من الوصول الى ما يحدث هناك”.
في هذا الصدد قال وكيل اتحاد علماء تركستان أ. محمود محمد: “كأن الصين تتحدى النظام العالمي ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان”.
وأضاف: “الصين كانت سببا رئيسيا في تأجيل التقرير لعدة سنوات”.
وتابع: “كأن الصين تتحدى المشاهد المصورة في وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأردف: “كل هذا الإجرام يحدث لأن الصين ما زالت تتمتع إلى حد كبير بتأييد كثير من الدول”.
وأضاف: “نأمل أن يكون التقرير دافعا للدول المترددة التي لم تتخذ موقفا حتى يومنا هذا”.
ولفت إلى أن “الصين بدأت بإنشاء المعسكرات بعد زيارة الرئيس الصيني إلى تركستان عام 2014”.
وقال: “في مايو 2017 أصدر الحزب الشيوعي الصيني مرسوما بإنشاء معسكرات”.
وتابع: “أخواتي بقيوا في هذه السجون ما يقارن 4 سنوات ولا أعرف عن أخوتي الذين سجنوا عام 2017 شيئا”.
بدوره قال مدير وكالة انباء تركستان الشرقية د. عبد الوارث عبد الخالق “يجبرون المعتقلين على أكل لحم الخنازير وشرب الخمور”.
وأوضح أن النساء تقف النساء لغناء النشيد الصيني ويتم فتح الموسيقى بصوت قوي جدا حتى يؤثر ذلك نفسيا”.
وأردف: “هناك الكثير من كبار السن قد ماتوا دخل الحبس وبعضهم الذين خرجوا من هذه المعسكرات ماتوا خلال شهر أو اثنين”.
ولفت إلى أن “العالم ساكت رغم هذا الظلم الكبير”.
هذا وقال مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الأقلية المسلمة في إقليم شيجنيانغ.
ومنذ ذلك الحين زادت الصين جرعة انتقامها في حق الإيغور حيث فرضت السلطات الإغلاق في عاصمة مقاطعة غويتشو الجنوبية الغربية، دون سابق إنذار. ما أدى إلى قطع الطريق على 500 ألف من السكان في منازلهم، دون أي فرصة للاستعداد.