استغراب وفضول وأسئلة تحيط بمشروع ميناء غزة
يثير الرصيف البحري الذي تعتزم الولايات المتحدة إنشاءه في قطاع غزة الاستغراب والفضول حول مكانه وطريقة تشغيله وإدارته ومن المسؤول عن توزيع المساعدات فيه.
فبعد أكثر من 5 أشهر من الحرب تبدو الولايات المتحدة، مهتمة بشكل خاص بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن متحدث باسم البنتاغون إن تشييد ميناء عائم لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة قد يستغرق شهراً واحداً على الأقل أو اثنين حتى يدخل حيز التشغيل الكامل، وإن الميناء سيحتاج ألف جندي لإنشائه.
حل مؤقت
قال عضو حركة فتح ساحة أوروبا عادل الغول إن موضوع الميناء فتح من قبل شهرين أو أكثر وهناك مداولات لإنشائه، مبنيا أن إسرائيل ليست مستبعدة بل لها دور مهم كدور الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي فيما يتعلق بهذا الميناء
وأضاف أن الميناء يأتي في حالة المجاعة التي يعاني منها أهالي غزة كما أنه سيساعد إسرائيل في خطتها للدخول إلى رفح لأنها ستغلق معبر رفح بالكامل مع بقية المعابر وسيبقى الميناء هو المدخل الوحيد إلى غزة.
وتابع أن القوات الإسرائيلية أنشأت مقرا للعمليات ومن المحتمل أن يكون هذا المكان المحتمل لإنشاء الميناء.
خطط نتنياهو
فتحي بوزيه المختص بالشأن الإسرائيلي إن إسرائيل والولايات المتحدة لم ولن تشاركا حماس معلومات عن الميناء الجديد. كما أن المساعدات الآن مطلوبة وملحة والفصائل الفلسطينية لن تمنع استقبال هذه المساعدات.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من طلب من بايدن إنشاء ميناء ليستطيع تمرير خططه غير المعلنة.
مشددا على أن موضوع الميناء ليس بريئا ولا يراد منه إنقاذ الشعب الفلسطيني في حين أن جميع المعابر البرية معطلة.
الرأي رأيكم
هل تكثيف المساعدات يساهم في حل الأزمة الإنسانية بغزة؟
نعم لكن كحل مؤقت 87%
لا لأنها تسبب الفوضى 13%
عملياً فإن إمكانية تنفيذ الميناء المؤقت موجودة والقدرات متوفرة لدى القوات الأمريكية، في غضون 60 يوماً بجهد أكثر من 1000 عنصر أمريكي، إلا أن هناك عقبة تواجه هذا الجهد؛ وهي الالتزام الأمريكي بعدم إرسال عناصر وقوات عسكرية إلى غزة، لوجود مخاوف واعتبارات كثيرة منها جر الولايات المتحدة إلى صراع لا ترغب أن تكون طرفاً فيه.