البابا فرنسيس يختم جولته للعراق
بدأ البابا فرنسيس من أربيل بإحياء أكبر قدّاس له في الأراضي العراقية. ووفق التقديرات المعلنة، من المقرر أن يشار في هذا القداس الكبير 10 آلاف مشارك.
وفيما يتسع هذا الملعب لعشرين ألف شخص، إلا أنه لم يمتلئ تماماً بالحضور، على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا، في وقت لا يزال العراق بالمراحل الأولى من حملة التلقيح ضد الفيروس، علماً أن البابا نفسه قد تلقى لقاحاً.
و وصل البابا فرنسيس في حشد كبير من الحضور إلى أربيل لإحياء قداس في اليوم الأخير من زيارته للعراق.
وسبق أن صلى البابا اليوم في مدينة الموصل التي دمرها تنظيم داعش. وكانت صلواته على أرواح الضحايا الذين سفك تنظيم داعش دماءهم وكان ذلك قبل توجهه الى قرقوش التي صلى فيها على أحد مسارح بطش تنظيم داعش المتشدد شمال العراق.
البابا فرنسيس يؤكد على ضرورة التسامح
ولدى وصوله إلى أربيل قال البابا إن الجميع بحاجة إلى القدرة على التسامح ولكن أيضاً الشجاعة لعدم الاستسلام.